بحث وزراء الخارجية في روسيا وتركيا وإيران خلال اجتماع ثلاثي عن بعد الشأن السوري من حيث آخر التطورات في إدلب والجزيرة السورية وتطورات العملية السياسية والوضع الإنساني وعودة اللاجئين.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية السابع حول مسار أستانة المتعلق بسوريا، والذي ضم كل من الروسي سيرغي لافروف، التركي مولود جاويش أوغلو، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر تقنية دائرة صوتية مغلقة.
حيث قال جاويش أوغلو في تغريدة لهه في موقع تويتر حول الاجتماع “عقدنا الاجتماع السابع في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري عن بعد”.
وأضاف أنه جرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات في إدلب والجزيرة السورية شرقي نهر الفرات، وتطورات العملية السياسية والوضع الإنساني وعودة اللاجئين، كما جرى مناقشة سبل مكافحة جائحة فيروس كورونا.
وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين قد أعلنا في الخامس من شهر آذار/مارس الماضي، عن توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من السادس من الشهر نفسه، إلا أن نظام الأسد يقوم بخرق الاتفاق بشكل يومي.
جاء هذا فيما قصفت قوات النظام ومليشيات المرتزقة المساندة لها بالرشاشات الثقيلة بلدتي كنصفرة والبارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما سيرت القوات الروسية دورية انطلقت من مطار مدينة القامشلي إلى مناطق غربي المدينة بريف الحسكة.