نتنياهو يمنح الضوء الأخضر لزيادة الهجمات على المواقع العسكرية الإيرانية في سوريا

بالتزامن مع تلقي فصائل الجيش السوري الحر في بادية التنف دعماً وتفويضاً أمريكياً باستهداف مليشيات المرتزقة الإيرانيين “حيثما تواجدوا وأينما تمركزوا”، منح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رئيس أركانه...
مقاتلة إسرائيلية

بالتزامن مع تلقي فصائل الجيش السوري الحر في بادية التنف دعماً وتفويضاً أمريكياً باستهداف مليشيات المرتزقة الإيرانيين “حيثما تواجدوا وأينما تمركزوا”، منح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رئيس أركانه الضوء الأخضر لاستمرار وزيادة الهجمات ضد الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا.

وتوقعت صحيفة هآرتس أن يكون هناك رد على هذه الهجمات من خلال “عملية موضوعية”، موضحة أن “الهجوم الأخير الذي نسب لسلاح الجو الإسرائيلي في حلب يبدو أنه مهم بسبب حجمه، ومكانه البعيد والهدف المهاجم”.

ونوهت الصحيفة إلى أن “الموقع المستهدف، هو مركز البحوث السوري الذي سبق أن استهدف في هجمات منسوبة لإسرائيل، وهو جسم الصناعة الأمنية الرائد في سوريا، والمسؤول عن تطوير الوسائل القتالية ومنها السلاح الكيميائي والبيولوجي”، لافتة إلى أن “مصادر استخبارية غربية، وصفت هذه المؤسسة كجزء رئيسي في الجهود الإيرانية لتسليح حزب الله، والتي ركزت على تحسين دقة الصواريخ الموجودة لدى الحزب”.

وذكرت الصحيفة أنه “في مرمى الهدف الإسرائيلي موجود الآن جميع الشركاء في المحور الشيعي الذي تقوده إيران؛ وهم، حرس الثورة الإيراني، ومليشيات شيعية أجنبية، وحزب الله، ووحدات تابعة للجيش العربي السوري”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه مع تفشي وباء كورونا، تغيرت الاستراتيجية نسبيا، حيث لم تقع أي هجمات إسرائيلية في سورية خلال آذار/مارس الماضي، مستدركة: “طوال شهر نيسان/أبريل الماضي، بدأت هجمات مرة أو مرتين في الأسبوع، لكن دون التطرق لها في ظل انشغال وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية بجائحة كورونا”.

وذكرت الصحيفة أن “هناك علاقات متوترة بين بشار الأسد وضيوفه الإيرانيين، ووصية إدخال الضيوف بالنسبة للأسد استنفدت، ونظام الأسد يتعرض للضربات بسبب إصرار إيران على البقاء، وهي التي عملت على بقاء الأسد”، مؤكدة أن الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الإيرانيين في سوريا، “يرافقها قصف لبطاريات سورية مضادة للطائرات”.

ورأت أن “إسرائيل تسير على الحد، وتنتظر أن ترى كيف سيرد المعسكر المعادي”، متسائلة: “هل الأسد سيعطي إشارات للنظام في طهران، بأنه حان وقت التراجع، أم أن الإيرانيين سيبحثون عن مخرج مشرف، ويقلصون تواجدهم في سوريا بسبب زيادة الضغط العسكري؟”.

أقسام
من الانترنت

أخبار متعلقة