ارتفع عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي الجوي على مواقع عسكرية إيرانية وسورية في مدينة حلب وريفها، فيما جرت عملية تبادل أسرى بين هيئة تحرير الشام وقوات النظام غربي المحافظة.
وكانت انفجارات وصفت بالعنيفة قد هزت أحياء مدينة حلب وريفها ليلة أمس، يعتقد أنها ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية استهدفت جنوب غرب المدينة، حيث أفادت مصادر إعلامية تابعة لجيش العربي السوري والإعلام الحربي أن الانفجارات استهدفت الكليات العسكرية في منطقة الراموسة.
وقال ناشطون أن انفجارين عنيفين سمعا في مدينة حلب، استهدفا محيط كلية المدفعية بمدينة حلب والتي تحوي ثكنات عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية ومستودعات ذخيرة وأسلحة، حيث غصت المشافي في عموم المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام في محافظة حلب بجثث القتلى والجرحى كما نقل عدد منهم إلى مشاف أخرى في حمص ودمشق.
وقبل نحو عشرة أيام، تعرضت مواقع المليشيات الإيرانية في كل من مركز البحوث العلمية بمحافظة حلب، ومدرسة المشاة ومعامل الدفاع في مدينة السفيرة، ومطار كويرس العسكري بالريف الشرقي لقصف إسرائيلي.
إلى ذلك أجرت هيئة تحرير الشام عملية تبادل أسرى مع قوات النظام، أفضت إلى خروج أربعة مقاتلين في فصائل المعارضة مقابل عقيد ومجند من الجيش العربي السوري.
حيث خرج ثلاثة عناصر تابعين للهيئة وآخر تابع لحركة أحرار الشام من سجون النظام، نتيجة عملية تبادل أسرى جرت في منطقة دارة عزة بريف حلب الشمالي الغربي، بينما أُطلق سراح العقيد عبد الكريم سليمان، الذي أُسر في معارك كفرنبودة بريف حماة الشمالي عام 2019، وعسكري آخر أُسر على طريق السلمية بريف حماه عام 2014.
جاء هذا فيما فجرت فرق الهندسة في الشرطة الحرة عبوة ناسفة مزروعة أسفل سيارة للجيش الوطني السوري في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
