ارتفاع عدد قتلى المليشيات الإيرانية جراء استهداف مواقعها في دير الزور إلى ثمانية عناصر بينهم قياديين

ارتفع عدد القتلى من المليشيات الإيرانية جراء استهداف مواقعها في محافظة دير الزور بغارات جوية مجهولة الهوية إلى ثمانية عناصر بينهم قياديين اثنين، كما تم تدمير عدد من المواقع...
قوات النظام السوري في مدينة البوكمال

ارتفع عدد القتلى من المليشيات الإيرانية جراء استهداف مواقعها في محافظة دير الزور بغارات جوية مجهولة الهوية إلى ثمانية عناصر بينهم قياديين اثنين، كما تم تدمير عدد من المواقع الاستراتيجية الهامة ومخازن أسلحة وذخائر، فيما أغار طيران مجهول الهوية اليوم على مناطق سيطرة قوات النظام جنوب منطقة معدان بريف الرقة.

وكانت مواقع عسكرية تابعة لمليشيات إيرانية قد تعرضت لقصف مجهول المصدر، يوم الأحد الفائت، استهدفها في بادية مدينة البوكمال على الحدود مع العراق، حيث أكدت مصادر محلية إن طائرات حربية أغارت على مواقع لمليشيا فاطميون وزينبيون وحزب الله العراقي في بادية مدينة البوكمال الجنوبية الشرقية.

ولفتت المصادر إلى أن أربع غارات جوية استهدفت نقاطًا عسكرية للمليشيات، موقعة عشرات الإصابات بين عناصرها، ونقلوا إلى مشفى القدس في مدينة البوكمال.

من جانبه، قال المجلس العسكري لمحافظة دير الزور إن الغارات دمرت ثلاثة مضادات أرضية محملة على عربات عسكرية، مشيرًا إلى أن القصف وقع في قرية السويعية بريف البوكمال.

وتتعرض المليشيات التابعة لإيران في سوريا عامة وقاعدة “الإمام علي” في البوكمال على وجه الخصوص، لقصف متكرر من قبل طائرات التحالف وأخرى يُعتقد إسرائيلية.

وأحدث استهداف كان لمواقع لمليشيات إيرانية وأخرى تابعة للنظام السوري من طيران مجهول الهوية، في المنطقة الممتدة من مدينة البوكمال إلى مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، في 17 من أيار/مايو الماضي.

وجاء القصف بعد ساعات من تجمع قيادات من المليشيات الإيرانية وقوات النظام إلى جانب عشرات العناصر على مأدبة طعام في حي المساكن بمدينة البوكمال، وسبق لوكالة “دير الزور 24” نشر مقطع مصور يرصد تحركات لمليشيات إيرانية في بادية البوكمال.

هذا فيما تواصل طائرات الاستطلاع التابعة لقوات التحالف الدولي التحلّيق بشكل مكثف في سماء محافظة دير الزور لرصد الأهداف العسكرية وتحركات المليشيات الإيرانية.

وكان موقع ImageSat International المتخصص بصور الأقمار الصناعية قد نشر مؤخرا صورا تظهر أعمال توسعة في قاعدة “الإمام علي” التابعة لمليشيات إيرانية في البوكمال. وقال الموقع، إن إيران تبني أنفاقًا جديدة في القاعدة، مشيرًا إلى أن هذه الأنفاق تُستخدم لتخزين الأسلحة.

إلى ذلك، أعلنت وكالات أنباء إيرانية، عن تشييع قيادي بارز لقي حتفه بريف حلب، أثناء الحملة العسكرية التي شنتها المليشيات الإيرانية على المحافظة عام 2016.

وأوردت وكالة فارس صورا، لتشييع القيادي “جواد الله كرمي” وهو قائد مليشيا “الفاتحين” إحدى المليشيات التي طوعها الحرس الثوري الإيراني لقتل السوريين.

ووفق الوكالة، فإن جثة القيادي انتشلت مؤخراً من منطقة خان طومان، رغم أن هذه المليشيات سيطرت على البلدة في كانون الثاني/يناير من العام الجاري.

وبحسب الوكالة، فإن “كرمي” يعتبر من أبرز “المستشارين” الإيرانيين الذين تم إرسالهم إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات النظام.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة