تجددت المواجهات بين قوات النظام ممثلة بعناصر ومجموعات تابعة للمخابرات الجوية في مدينة حلب مع مجموعة من مليشيا لواء الباقر قرب مطار النيرب العسكري، إثر مواجهات مشابهة يوم السبت الفائت، فيما سقط قتلى وجرحى بين عناصر قوات النظام بعد محاولتهم التسلل على محور حرش بينين بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
حيث اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والخفيفة بين مجموعة من مليشيا لواء الباقر، ودورية من فرع المخابرات الجوية في حلب قرب مطار النيرب العسكري؛ بعد منع عناصر المليشيا الدورية من الدخول إلى مخيم النيرب على أطراف مدينة حلب.
وكانت دورية من المخابرات الجوية قرب مطار النيرب العسكري متوجهة إلى مخيم النيرب ﻻعتقال مطلوبين عندما اعترضت طريقها مجموعة من مليشيا “لواء الباقر” مطالبة إياها بالعودة وعدم دخول المخيم.
وقام أحد عناصر الدورية بإشهار سلاحه وأطلق النار مهددا بدخول المخيم بالقوة، ليندلع اشتباك أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل وخمسة جرحى قبل أن تتدخل دورية للشرطة العسكرية الروسية وتعتقل عددا من عناصر الجانبين.
وفي حلب أيضا، اغتيل عنصران من الشرطة الحرة في بلدة الراعي بالريف الشرقي من قبل مجهولين.
وتشهد محافظة حلب سواء في مناطق سيطرة النظام أو المعارضة حالة من اﻻنفلات اﻷمني وتكرار الاشتباكات بين عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، وعناصر من المليشيات اﻹيرانية تسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى تكرار عمليات الاغتيال والتتفخيخ في مناطق المعارضة.
جاء ذلك فيما قتل عنصران من قوات النظام وإصابة أخرين بانفجار لغم في الأراضي الزراعية في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، فيما سجل دخول رتل عسكري للجيش التركي من معبر كفرلوسين يضم عددا من العربات العسكرية باتجاه نقاط المراقبة في المحافظة.
أما في دير الزور فقد قتل عنصران من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة في محيط مدينة الميادين بريف المحافظة الشرقي، فيما واصل طيران الاستطلاع التابع لقوات التحالف الدولي تحليقه فوق مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بالريف الشرقي.
وفي الحسكة سقط قتلى بين عشيرتي الشرابيين والمعامرة بحي العزيزية بالمدينة على خلفية قضية ثأر، فيما تتواصل حلقات مسلسل احتراق الأراضي الزراعية في محيط بلدة تل براك.