السويداء تنتفض تنديدا بالأوضاع المعيشية المتردية وانهيار سعر العملة والغلاء

تظاهر مئات المواطنين في مدينة السويداء صباح اليوم الأحد تنديدا بالأوضاع المعيشية المتردية في البلاد وانهيار سعر صرف العملة والغلاء الفاحش، محمّلين نظام الأسد السبب ومطالبين برحيله، حيث استقدمت...
متظاهرون غاضبون في مدينة السويداء احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية - 7 حزيران 2020

تظاهر مئات المواطنين في مدينة السويداء صباح اليوم الأحد تنديدا بالأوضاع المعيشية المتردية في البلاد وانهيار سعر صرف العملة والغلاء الفاحش، محمّلين نظام الأسد السبب ومطالبين برحيله، حيث استقدمت أجهزة الأمن والمخابرات وحفظ النظام تعزيزات إلى محيط مبنى المحافظة بالتزامن مع وصول وفد من الضباط والمسؤولين ودخولهم إلى مبنى المحافظة، بغية عقد اجتماع على خلفية التطورات الأخيرة.

حيث نشرت مصادر محلية تسجيلات مصورة لمظاهرات متفرقة جالت شوارع عدة من مدينة السويداء الخاضعة لسيطرة النظام هتف خلالها المتظاهرون بخروج القوات الأجنبية الروسية والإيرانية من سوريا، كما طالبوا بتغيير النظام، عبر شعار “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”.

وتشهد الأسواق في مناطق سيطرة النظام إغلاقات لمحال تجارية ردًا على تدهور قيمة الليرة السورية، إضافة إلى فقدان العديد من أصناف الدواء من الصيدليات التي بادر عدد كبير منها للإغلاق، إلى جانب ارتفاع حاد في أسعار السلع الغذائية.

وبحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات الأجنبية، بلغ سعر الصرف، للمبيع 3000 ليرة سورية لكل دولار أمريكي، وللشراء 2920 ليرة. وكان السعر تجاوز، في الرابع من حزيران/يونيو الحالي، حاجز 2000 ليرة سورية، لأول مرة في تاريخ الليرة السورية، وسط مساعٍ للبحث عن حلول للتصدي لانهيارها.

واتخذ مصرف سوريا المركزي خطوات وإجراءات وُصفت بـ”المشددة”، منها إغلاق شركات للحوالات المالية، ومعاقبة الأشخاص الذين يعملون على تسلّم أو تسليم الحوالات المالية الواردة من خارج البلاد، خارج إطار شركات الصرافة المعتمدة.

ومطلع العام الحالي، شهدت محافظة السويداء جنوبي سوريا مظاهرات استمرت لعدة أيام، نددت بالواقع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي تشهده سوريا. وهاجم حينها المتظاهرون الإعلام السوري، ووصفوه “بالإعلام الكاذب”، وسط وجود قوات الأمن السوري أمام مبنى المحافظة.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة