قلق أممي حيال سلامة وأمن أربعة ملايين مواطن في إدلب بسبب عودة القصف الجوي

أعربت الأمم المتحدة عن “القلق بشأن سلامة وأمن أربعة ملايين مواطن سوري في مناطق شمال غرب البلاد”، وذلك بعد عودة الغارات التي يشنها طيران النظام والطيران الروسي على مناطق...
الدفاع المدني يتفقد موقعا تعرض للقصف الجوي في بلدة الموزرة في جبل الزاوية - 8 - حزيران 2020
الدفاع المدني يتفقد موقعا تعرض للقصف الجوي في بلدة الموزرة في جبل الزاوية - 8 - حزيران 2020

أعربت الأمم المتحدة عن “القلق بشأن سلامة وأمن أربعة ملايين مواطن سوري في مناطق شمال غرب البلاد”، وذلك بعد عودة الغارات التي يشنها طيران النظام والطيران الروسي على مناطق جنوبي إدلب وسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو.

حيث قال استيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين يوم أمس الأربعاء، إنه تم إبلاغنا عن أول غارات جوية، منذ وقف إطلاق النار في 5 آذار/مارس.

وأضاف دوغاريك: “أفادت الأنباء أن عدة تجمعات سكانية في محافظة إدلب قد تأثرت بالغارات الجوية التي وقعت الاثنين”. وأردف: “زملاؤنا في المجال الإنساني قلقون بشأن سلامة وحماية 4 ملايين مدني في شمال غرب سوريا، ولا توجد تقارير لدينا عن وقوع إصابات، ولكن ورد أن المدنيين غادروا المناطق المتضررة، ولا يزال حجم النزوح غير واضح”.

وأوضح المتحدث الرسمي أن “الضربات الجوية المبلغ عنها تأتي إلى جانب التقارير المستمرة عن القصف المدفعي، الذي أثر سلبا على المجتمعات المحلية”.

وتابع: “تدعو الأمم المتحدة مرة أخرى جميع الأطراف إلى الاستجابة لنداءات الأمين العام والمبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن من أجل وقف كامل لإطلاق النار لتمكين المجتمعات من مواجهة جائحة كورونا”.

جاء هذا فيما واصلت القوات التركية بمشاركة القوات الروسية تسيير دوريتهما المشتركة على الطريق الدولي “إم 4” بريف إدلب الجنوبي.

وقالت مصادر محلية، إن الدورية السادس عشرة المشتركة سيرت بين مدينة سراقب وصولاً لبلدة محمبل بريف إدلب الغربي، وسط انتشار عسكري كبير للقوات التركية في المنطقة.

وأضافت المصادر أن تسيير الدورية المشتركة لهذه المسافة جاء لأول مرة، بعد سلسلة دوريات مشتركة وصلت لمشارف مدينة أريحا سابقاً، وتعرضت خلالها العربات الروسية لرشق بالحجارة والبيض من قبل مدنيين على الطريق الدولي “إم 4” تعبيراً عن رفضهم لعبور القوات الروسية.

وكانت القوات التركية ثبتت خلال الفترة الماضية، نقاط تمركز جديدة لقواتها على الطريق الدولي “إم 4” بريف جسر الشغور، في مسعى لتأمين كامل الطريق الدولي وحمايته.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة