مقتل وإصابة العشرات من عناصر الفيلق الخامس في ريف درعا الشرقي

قتل تسعة مسلحين تابعين للفيلق الخامس وأصيب عشرون آخرون خلال عودتهم في إجازة رسمية من منطقة سلمى في ريف اللاذقية إلى مناطقهم في ريف درعا الشرقي جراء انفجار عبوة...
انفجار حافلة تقل مسلحين من الفيلق الخامس - 20 حزيران 2020

قتل تسعة مسلحين تابعين للفيلق الخامس وأصيب عشرون آخرون خلال عودتهم في إجازة رسمية من منطقة سلمى في ريف اللاذقية إلى مناطقهم في ريف درعا الشرقي جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق.

وقالت مصادر محلية إن جثث القتلى والجرحى من عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الذين أصيبوا نتيجة انفجار عبوة ناسفة بحافلة كانت تقلهم على طريق بلدة كحيل، وجميعهم من أبناء محافظة درعا، نُقلت بسيارات الإسعاف إلى مشفى بصرى الشام الوطني، في حين نُقلت الإصابات الخطيرة إلى مشفى درعا الوطني.

وأفاد تجمع أحرار حوران بأن انفجار العبوة الناسفة التي زرعها مجهولون على طريق كحيل بصرى الشام كان بحافلة تقل قرابة 30 عنصرًا سابقًا في الجيش السوري الحر، ممن انضموا للفيلق الخامس إمرة اللواء الثامن الذي يقوده أحمد العودة.

جاء هذا فيما تستمر عمليات الخطف في المحافظة، حيث خطفت الطالبة كريستين الهزرق، المنحدرة من مدينة إزرع بريف درعا الشمالي الشرقي، إثر خروجها من المعهد التقاني الصناعي، قرب دوار خربة غزالة يوم الخميس الفائت.

وسبق أن حاولت عصابة مكونة من أربعة أشخاص، تستقل فان أسود اللون اختطاف طفل، في مدينة طفس، ولكنها فشلت ولاذ أفرادها بالفرار باتجاه ناحية الشجرة.

هذا فيما تواصل خاطفو الشاب نبيل بركات النصيرات، الذي خطف يوم الثلاثاء الفائت، مع ذويه مطالبينهم بدفع مبلغ 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه، فيما ينتمي الشاب لعائلة فقيرة تعمل في رعي المواشي.

كما سبق أن وثق تجمع أحرار حوران محاولة خطف تعرضت لها طالبتان جامعيتان، في كلية التربية الثالثة بمدينة درعا، وذلك في حي السبيل بعد انتهاء دوامهما في الكلية ومغادرتها، حيث حاول شابان خطفهما بواسطة سيارة كياريو مفيّمة كانا يستقلانها.

هذا فيما عثر أهالي مدينة انخل في ريف درعا الشمالي الغربي على كل من أحمد فرحان الشبلي وزوجته رسمية عبدالله الشبلي في السبعين من العمر، وحفيدتهم الطفلة بنان عبدالحليم الشبلي مقتولين خنقاً في منزلهم صباح يوم أمس الجمعة من دون معرفة الأسباب والدوافع وراء القتل.

ونقل تجمع أحرار حوران عن مصدر محلي من أبناء المدينة أن جريمة القتل وقعت بغرض السرقة، خاصة وأن الضحايا من كبار السن، ولم يسبق أن كان لهم أعداء في المدينة أو خلافات شخصية، كما يُعرف عن الرجل بأنه من ميسوري الحال، وهو ما يؤكد أن الهدف هو السرقة وليس القتل.

وقال المصدر إن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة في الحي الغربي من المدينة يقع بالقرب من مخفر الشرطة وأحد الحواجز العسكرية التابعة لفرع أمن الدولة والذي لا يبعد عنه أكثر من ٣٠ متراً.

وبحسب المصدر فإن زوجة ابنهم نجت من الموت بأعجوبة بعد أن حاول القاتل اقتحام غرفتها، إلا أنها تمكنت من المناشدة بصوت مرتفع ما أجبره على الفرار. فيما الطفلة بنان كانت قد فقدت والدتها قبل سنوات خلال قصف قوات النظام على المدينة، لتعيش في منزل جدها منذ وفاة والدتها.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة