قُتل عصر اليوم السبت بإطلاق النار المباشر شاب في ريف درعا الغربي كما قتل ملازم في الجيش العربي السوري من قبل مجهولين فيما تستمر حالة الغضب الشعبي في الأوساط الشعبية جراء جرائم القتل والاغتيال التي تنفذها الأجهزة الأمنية والمخابراتية بحق نشطاء المعارضة وضباط وعناصر الجيش الحر السابقين.
حيث أكدت مصادر محلية مقتل الشاب “جهاد الصفدي الحاج” على أطراف بلدة خراب الشحم في ريف درعا الغربي، بطلق ناري من قبل مجموعة من عناصر الأمن.
كما عثر أهالي درعا، صباح اليوم، على جثة الشاب “فراس محمود حمدلس” على الأتوستراد الدولي درعا – دمشق، حيث قُتِل من قبل مجهولين، كما قاموا بسرقة سيارته خلال توجهه إلى العاصمة دمشق.
وقتل ملازم في قوات النظام يدعى “رواد مفيد الجمال” بإطلاق نار استهدفه من قبل مجهولين، صباح اليوم، على طريق السهوة – خربا شرق درعا.
وينحدر “الجمال” من محافظة السويداء، ويخدم على حاجز عسكري في بلدة السهوة، وقد اغتيل خلال ذهابه إليه.
هذا فيما تستمر الاحتجاجات والغضب الشعبي جراء جرائم القتل والاغتيال التي تنفذها الأجهزة الأمنية والمخابراتية بحق نشطاء المعارضة وضباط وعناصر الجيش السوري الحر السابقين، وخصوصا بعد حضور الآلاف تشييع وعزاء القادة الذين اغتيلوا، يوم الأربعاء الفائت، وهم أدهم أكراد وراتب الأكراد ومحمد الدغيم وأحمد المحاميد وعدنان المسالمة في ساحة المسجد العمري إلى مقبرة البحار بدرعا البلد.
وكانت أم المياذن قد شهدت خروج عشرات الشبان بوقفة احتجاجية تنديداً باعتقال مليشيا محلّية لشابين من أبناء البلدة، حيث أفرج عن الشابين بعد ساعات من الوقفة الاحتجاجية في البلدة.
وعلى صعيد متصل أفرجت أجهزة الأمن والمخابرات عن الضابط المنشق “فراس غالب المحاميد” من أبناء بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، بعد اعتقال دام نحو عامين في سجن صيدنايا العسكري.
فيما استشهد العسكري المنشق “باسل محمد فرحان الجيزاوي” تحت التعذيب في معتقلات النظام بعد مرور عامين على اعتقاله، رغم حمله بطاقة تسوية.