أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغاريك، عن “قلق المنظمة الدولية البالغ إزاء أوضاع أكثر من 64 ألف شخص يعيشون في ظروف إنسانية صعبة بمخيم الهول، الواقع تحت سيطرة قوات التحالف الدولي بريف الحسكة الشرقي.
حيث قال دوغاريك، خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن “حوالي 34 ألف طفل تحت سن 12 موجودون الآن بالمخيم، وأكثر من 120 منهم غير مصحوبين، أو منفصلون عن عائلاتهم، ويعيشون في مركز رعاية مؤقتة بالمخيم”.
وأضاف: “الظروف في مخيم الهول صعبة بكل المقاييس. في الشهر الماضي، أعرب العاملون في المجال الإنساني عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الأمني بالمخيم في أعقاب ارتفاع حوادث العنف”.
وتابع المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “تم تأكيد 4 إصابات بكورونا في المخيم، وانتشار الفيروس على نطاق واسع هناك سيمثل خطرا كبيرا”.
وأوضح دوغاريك أنه “في الشهرين الماضيين، ورد أن أكثر من ألف شخص غادروا المخيم. كما وردت تقارير عن خطط من قبل السلطات المحلية لتسريع وزيادة مغادرة العائلات السورية النازحة في الأشهر المقبلة”.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة أن “تكون المغادرة طوعية وآمنة وكريمة، وبما يخدم مصلحة الأطفال”.