وقع العشرات من عناصر قوات النظام ومليشيات المرتزقة الشيعية الإيرانية واللبنانية والعراقية بين قتيل وجريح جراء اشتباكات ومعارك فيما بينها ليلة أمس الخميس في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
حيث سقط أكثر من 50 عنصراً من ضباط وجنود الجيش العربي السوري بين قتيل وجريح جراء الاشتباكات مع المليشيات الشيعية المتطرفة، بحسب ما أكدت مصادر طبية وإسعافية في كل من دير الزور وحمص وحماة ودمشق.
وخلال الاشتباكات والمعارك جرى قطع الطريق الدولي بين ديرالزور ودمشق، وتحديداً ما بين مدينة السخنة وبلدة كباجب، حيث قام حاجز الكازية التابع للمخابرات السورية بمنع جميع السيارات من التوجه نحو مدينة ديرالزور طلب منها العودة من حيث أتت.
وتأتي الاشتباكات المجهولة السبب على خلفية شن تنظيم داعش هجوماً على محور خناصر، وسط أنباء عن تمكن التنظيم من السيطرة على عدة مناطق على محور طريق أثريا خناصر بريف حماة وقتل العشرات من عناصر المليشيات الشيعية.
من جهته، أرسل تنظيم لواء القدس الفلسطيني تعزيزات ضخمة لصد هجوم تنظيم داعش على محور طريق أثريا خناصر الذي يربط ريف حماة الشمالي الشرقي بمدينة حلب.
وقد تركزت المعارك والمناوشات بين القوات النظامية وحلفائها من المرتزقة الأجانب مع مقاتلي تنظيم داعش في قطاع شرق أثريا خناصر ومنطقة الرصافة، وسط مساندة مكثفة للطيران الحربي الروسي.
ومن جهتها استنفرت فصائل المعارضة الموجودة في ريفي حلب وإدلب الجنوبيين بسبب اقتراب المعارك بين قوات النظام وتنظيم داعش من مناطق سيطرتها وهي بالأساس تخشى إغارة الطرفين على مواقع سيطرتها.
هذا فيما تواصل القوات التركية إعادة انتشارها في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي بتنسيق مع قيادة القوات الروسية في سوريا حيث قامت بإخلاء نقطة مراقبتها في مورك وانسحبت شمالا لتأسس نقطة جديدة في جبل الزاولة.