التقى وفد جبهة السلام والحرية، في اسطنبول يوم الأحد، 14 تشرين الثاني 2020 في مقر الائتلاف الدكتور نصر الحريري، رئيس الائتلاف وكل من السيدات والسادة ربى حبوش – عبد الباسط عبد اللطيف – نذيرالحكيم – عبد المجيد بركات – بشار الحاج علي، وذلك تنفيذا لبرنامج عمل الجبهة وبهدف التواصل والتنسيق مع كافة قوى المعارضة الوطنية السورية.
وقدم وفد الجبهة تعريفا برؤيتها وأهدافها، كما شرح الوفد العمل السياسي والميداني الذي تقوم به الجبهة على صعيد اللقاءات مع الدول المؤثرة في الملف السوري، والجولة التي يقوم بها وفد الجبهة في هذا السياق مؤكدا على تمسك الجبهة بثوابت الثورة التي أتفقت مكونات المعارضة عليها كون الجبهة جزء لا يتجزأ من كل هيئات المعارضة الوطنية السورية.
كما قدم الوفد موجزا عن عمل الجبهة على الصعيد التنظيمي والاجتماعي وسعيها الحثيث على حفظ السلم الأهلي والاجتماعي.
من جانبهم أكد السادة رئيس الائتلاف والاعضاء على تفاؤلهم بتأسيس الجبهة ودعمهم لعملها، وأكد الجانبان على أهمية العمل المشترك والمنسق لتحقيق الأهداف المشتركة وتوحيد الجهود في سبيل ذلك.
كما التقى وفد جبهة السلام والحرية في ذات اليوم مع السيد أنس العبدة رئيس هيئة المفاوضات السورية، وكل من السيدات والسادة ربى حبوش – بدر جاموس – عبد الإله الفهد – أعضاء الهيئة.
وقام وفد الجبهة بشرح أهداف ورؤية وبرنامج عمل الجبهة وقدم عرضا للجولة السياسية التي يقوم بها مؤكدا على أن أحد الأهداف الأساسية لهذه الجولة هو حث القوى الدولية على دفع العملية السياسية والإسراع بإنجاز الحل السياسي استنادا إلى القرار 2254 وبيان جنيف وأهمية الحوار وتنسيق الجهود مع قوى المعارضة السورية من أجل تحقيق الانتقال السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية.
بدورهم أكد رئيس وأعضاء هيئة المفاوضات على دعمهم الكامل للجبهة وترحيبهم بتاسيسها وأهمية دورها في وحدة واستقرار سورية وتعزيز السلم الأهلي.
كما قاموا بشرح آخر نشاطات عمل الهيئة العليا للمفاوضات ومعوقات عملها مؤكدين على أهمية إعادة تحريك العميلة السياسية وضرورة إستكمال العمل بكل السلل التي نص عليها القرار 2254 وأكدوا على أهمية توحيد الجهود وتكثيفها في سبيل ذلك.
أيضا تم مناقشة المسائل المشتركة والتأكيد على ضرورة استمرار اللقاءات والتواصل والتنسيق.
وتجدر الاشارة الى أن وفد الجبهة كان قد التقى يوم الجمعة 13 تشرين الثاني وفدا من الحكومة السورية المؤقتة، ترأسه رئيس الحكومة السورية المؤقتة وكذلك بصفته ممثل قي المجلس التركماني السوري السيد عبد الرحمن مصطفى، وضم الوفد وزير الإدارة المحلية والخدمات السيد سعيد سليمان، حيث تم عرض موجز عن رؤية وأهداف الجبهة والجولة السياسية التي قام بها الوفد، وأن الجبهة منفتحة على كل المكونات السياسية في المعارضة السورية الديمقراطية.
من جانبه قدم السيد رئيس الحكومة السورية المؤقتة والسيد وزير الإدارة المحلية عن الخطط الهادفة إلى حفظ الأمن وتأمين الخدمات للمواطنين في مناطق عمل الحكومة السورية المؤقتة، والعمل الدؤوب الذي تبذله في سبيل وقف التجاوزات والعمل على إعادة النازحين إلى منازلهم وممتلكاتهم وضرورة تنسيق الجهود لتحقيق ذلك.