دانت جبهة السلام والحرية، الكمين الذي نصبه عناصر من حزب العمال الكوردستاني “PKK”، لدورية تابعة لقوات البيشمركة، أثناء قيامها بواجبها الوطني في جبل متين، بمحافظة دهوك، بإقليم كوردستان العراق، والذي أدى إلى استشهاد خمسة وجرح آخرين من قوات البيشمركة.
واعتبرت “الجبهة” هذا الهجوم تعدي سافر على سيادة وأمن شعب كوردستان، ومحاولة لزعزعة استقراره، وأشادت في الوقت ذاته بالموقف المشرّف لقيادة الاقليم، حيث فتح ذراعيه منذ الأيام الأولى لاندلاع الثورة السورية، ووقف قيادة وشعبا مع خيار الشعب السوري، حيث استقبل الآلاف من اللاجئين السوريين بمختلف مكوناتهم في مخيمات ومدن ومحافظات الاقليم.
وأعلنت جبهة السلام والحرية، وقوفها إلى جانب إقليم كوردستان العراق. كما أعربت عن خالص تعازيها للرئيس مسعود البارزاني، وقيادة رئاسة وحكومة الاقليم، وذوي الشهداء، وعموم شعب كوردستان.
كما دعت “الجبهة” حزب العمال الكوردستاني”PKK” إلى احترام سيادة وقوانين الاقليم، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية تحت أية ذريعة، وعدم الاضرار بمصالح وامن وسلامة شعب كوردستان.