التقى وفد من جبهة السلام والحرية، يوم الأحد، الموافق 13 حزيران 2021، مع أعضاء من هيئة التنسيق الوطنية – فرع الحسكة، للتعريف برؤية كل منهما بتوجهات الآخر، ومناقشة تطورات الوضع السوري على المستوى السياسي والانساني.
وحضر اللقاء من وفد “الجبهة” كلا من السادة: أكرم حسين، قرياقس كورية، وعبد الباري خلف، وعودة الغشم. كما حضر اللقاء من وفد “الهيئة” كلا من السادة الحاج بكري الحسيني، وناجي جبارة، وأنور الخطيب.
وفي مستهل اللقاء، قدم وفد جبهة السلام والحرية، تعريفاً بـ”الجبهة” وأسباب تشكلها وشرحاً لأهم مضامين رؤيتها السياسية، وأهدافها بما يعزز السلم الأهلي والاجتماعي بين مكونات منطقة الجزيرة وشرق الفرات، وكافة المناطق السورية الأخرى، والالتزام بالحل السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، وخاصة القرار الاممي 2254.
ومن جانبه، قدم وفد هيئة التنسيق شرحا لرؤية “الهيئة” من الحل السياسي في سوريا، كما قدم شرحاً وافياً لرؤية الجبهة الوطنية الديمقراطية، “جود” التي تشكلت حديثاً، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
وأكد وفد “الهيئة” على وجود تقاطعات مهمة بين رؤية الطرفين، مطالباً في الوقت ذاته بعقد لقاء مشترك بين الجبهتين على مستوى القيادة المركزية، لتحديد سبل التعاون والتفاهمات الممكنة للعمل سوياً من أجل إنهاء المقتلة السورية، وخلاص الشعب السوري.
وناقش الجانبان، السبل الانقاذية الكفيلة بتخليص الشعب السوري من المأساة والمعاناة المستمرة منذ عشر سنوات وتحقيق تطلعاته في بناء نظام ديمقراطي لا مركزي يقر ويعترف بحقوق جميع المكونات القومية والدينية.
كما ناقش الجانبان، الوضع السياسي والصعوبات الاقتصادية التي يعانيها السوريون على كامل مساحة الجغرافيا السورية.
وفي نهاية اللقاء، أكد الطرفان على ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات، لما لها من آثار ايجابية على السلم الأهلي والحوار المجتمعي، وأن باب جبهة السلام والحرية مفتوح لانخراط كل القوى السياسية والتجمعات المجتمعية التي تتوافق مع رؤية الجبهة وأهدافها الوطنية، بحسب ما ورد في البيان.