المفوضية السامية تحذر من استمرار الواقع المزري الذي يعاني منه اللاجئون

أكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن الوضع في سوريا تسببت بـ“أكبر أزمة لجوء في العالم”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن سوريا من بين خمس بلدان اضطر سكانها إلى...
مخيم للاجئين السوريين قرب بلدة عرسال اللبنانية

أكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن الوضع في سوريا تسببت بـ“أكبر أزمة لجوء في العالم”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن سوريا من بين خمس بلدان اضطر سكانها إلى الفرار خارج حدود بلادهم، محذرة من استمرار واقع معيشي وصحي مزر يعانون منه.

جاء ذلك في تقرير أصدرته المفوضية وذكرت فيه أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا استضافت ما يقرب من رُبع عدد المهجرين قسراً حول العالم (حوالي 20.3 مليون شخص).

وأضاف التقرير أن “الأزمة السورية ما زالت أكبر أزمة لجوء في العالم، بواقع 6.7 مليون لاجئ سوري خارج بلادهم.

وأشار التقرير إلى أن البلدان المجاورة لسوريا تستضيف 5 من كل 6 لاجئين سوريين، إضافة إلى وجود 6.7 مليون نازح داخل حدود البلاد.

وبيّن التقرير أن العام 2020 هو العام التاسع على التوالي الذي يستمر فيه النزوح القسري دون انقطاع في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن هناك اليوم واحد بالمائة من جموع البشر في عداد المهجرين وقد تضاعف عدد النازحين قسراً عما كان عليه في عام 2011 عندما كان المجموع أقل بقليل من 40 مليون شخص.

ولفت إلى أن أكثر من ثلثي الأشخاص الذين اضطروا للفرار خارج حدود بلدانهم ينتمون إلى خمسة بلدان فقط، وهي: سوريا (6.7 مليون) وفنزويلا (4.0 مليون) وأفغانستان (2.6 مليون) وجنوب السودان (2.2 مليون) وميانمار (1.1 مليون).

كما أشاد التقرير بالجهود التي تبذلها تركيا لاستقبال اللاجئين السوريين على أراضيها، لافتا إلى أنه “للعام السابع على التوالي، تستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم (3.7 مليون شخص)”.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة