بحجة انقطاع الكهرباء والحاجة للقطع الأجنبي، كشفت لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية، عن تصدير نحو 130 براداً يومياً تحوي ثلاثة آلاف طن من الخضار الفاكهة إلى دول الخليج العربي والدول المجاورة الأمر الذي ينعكس سلباً على معيشة المواطنين لما يتسبب فيه من غلاء في الأسعار وشح في السلع.
وقال رئيس لجنة التصدير، فايز قسومة إن “غرف التجارة تسعى خلال الفترة القادمة أن تصل إلى رقم الصادرات قبل اندلاع الاحتجاجات في سوريا، والمقدر بـ 250 براداً يومياً سعتها نحو 6 آلاف طن من الخضار والفواكه”.
وأشار إلى وجود مشاكل تحصل بالنسبة لتصدير الخضار والفواكه في ريف دمشق أبرزها عدم توافر المازوت والطاقة للبرادات الثابتة التي يتم وضع الخضار والفواكه المعدة للتصدير فيها، لافتاً إلى أن تكلفة كيلو الفاكهة المعد للتصدير بحدود 2000 ليرة حالياً عدا سعره نتيجة عدم توافر الكهرباء.
وأضاف في تصريح لصحيفة الوطن أنه بداية الأسبوع الماضي أصبح هناك تأخير بدخول البرادات عبر معبر نصيب “جابر”، حيث انخفض عدد البرادات التي تدخل المعبر ووصل لحدود 30 براداً يومياً”.
وبين أن تأخير دخول الشاحنات أدى إلى تراكم وازدياد في عدد البرادات التي لم يسمح لها بعبور المعبر ووصل العدد إلى 400 براداً، ما قد يسبب حدوث تلف في الخضار والفواكه، ويحمل المصدرين خسائر كبيرة.
جدير بالذكر أن عصابات تهريب المخدرات تستغل هذه الصادرات لنقل وترويج المخدرات المصنعة محلياً في سوريا ولبنان إلى دول الجوار ودول الخليج العربي وشمال أفريقيا والعالم.