عقدت جبهة السلام والحرية، يوم الأربعاء، الموافق 7 تموز/يوليو 2021، اجتماعاً لهيئتها القيادية عبر “غرفتين” منفصلتين، إحداهما في أربيل – عاصمة إقليم كردستان العراق، والثانية في مدينة القامشلي السورية، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها.
وكان من المقرر أن يتم عقد الاجتماع في أربيل، إلا أن إدارة معبر سيمالكا الحدودي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، منعت دخول عدد من أعضاء “الهيئة” المتواجدين في الداخل، بدون أية مبررات، أو أسباب قانونية.
وفي المستهل، بدأ السيد أحمد الجربا، رئيس “الجبهة”، الاجتماع بكلمة سياسية شاملة، بحضور السيد سعود الملا رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا، والسيد داوود داوود رئيس المنظمة الآثورية الديمقراطية، حيث تناول خلالها واقع المعارضة السورية، ودورها في العملية السياسية المتعثرة إلى الآن، بسبب تعنت النظام وعدم التقدم ولو خطوة واحدة، نحو المضي قدما بالحل السياسي وفق القرار الأممي 2254.
أما في الجانب التنظيمي، فقد تناول المجتمعون في اليوم الأول، أعمال مكاتب “الجبهة” ولجانها التخصصية، بالإضافة إلى عدة ملفات مهمة، متعلقة بالوضع السوري العام.
وتجدر الاشارة إلى أن اجتماعات الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، مستمرة ليومين آخرين، ليتم اختتامها بمؤتمر صحفي يعرض ملخصاً عن الاجتماع، وأهم الرؤى السياسية للجبهة تجاه أهم القضايا المحلية والإقليمية والدولية.