سيطرت قوات المعارضة السورية، أمس الجمعة، على بلدة تسيل بريف درعا الغربي، بعد معارك وصفت بالعنيفة ضد لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المتهمين بمبايعة تنظيم “داعش”، قتل خلالها العشرات.
وشنّت قوات المعارضة هجوماً عنيفاً على مواقع لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى في تسيل.
وكان الجيش الحر بالتعاون مع فصائل أخرى، قد أعلن أيضاً، سيطرته أمس على بلدتي عدوان وسحم الجولان، بعد اشتباكات عنيفة مع “حركة المثنى” و”لواء شهداء اليرموك” المبايعين لداعش.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي التابع لشهداء اليرموك، في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الانسحاب من تسيل وسحم الجولان وعدوان “ما هو إلا حفاظاً على أروح المدنيين في هذه البلدات”، بحسب تعبيره، كما توعد من أسماهم “جموع الصحوات والمرتدين” بـ”الهزيمة في حال هاجمت فصائل الجبهة الجنوبية وجيش الفتح، المناطق الخاضعة لشهداء اليرموك”.
وكان لواء شهداء اليرموك قد شنّ عدة هجمات في 21 آذار الماضي، تمكن فيها من إحكام سيطرته على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان، قبل أن ينسحب منها في اليومين الماضين، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة.