قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 51 شخصا، بينهم طفل، قتلوا تحت التعذيب في سوريا شهر أيار/مايوالماضي، أغلبيتهم العظمى قضوا على يد قوات النظام أو أجهزته الأمنية.
وأشار تقرير الشبكة إلى أن 46 شخصا قتلوا تحت التعذيب على يد قوات نظام الأسد، بينما قتل أربعة أشخاص تحت التعذيب على يد تنظيم داعش، وسجلت الشبكة حالة قتل واحدة تحت التعذيب على يد قوات حماية الشعب الكردية.
ووفقا لتقريرها، فقد وثقت الشبكة أيضا مقتل 872 مدنيا في سوريا في مايو/أيار الماضي، بينهم 498 شخصا على يد قوات النظام، وبلغت نسبة الأطفال والنساء 33% من مجموع الضحايا، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل قوات النظام للمدنيين، وفق الشبكة.
وكانت الشبكة قد وثقت 29 حالة وفاة بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية في أبريل/نيسان الماضي، وأكدت سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهريا، وأن هؤلاء يشكلون الحد الأدنى الذي يمكن الحصول على معلومات عنه.
ومن جهة أخرى، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نقل الشهر الماضي عن مصادر داخل أجهزة النظام الأمنية بأن ستين ألف شخص على الأقل توفوا جراء التعذيب وسوء المعاملة في السجون السورية منذ نشوب الثورة ضد الأسد خلال خمسة أعوام.