نجا أحد القادة العسكريين في جيش النصر من محاولة اغتيال بريف حماة الشمالي، إثر إطلاق مجهولين النار عليه عقب خروجه من أحد مقرات جيش النصر، كما تعرض القيادي في فرقة أحرار نوى محمد أبو زين لمحاولة اغتيال في ريف درعا.
وقال محمد رشيد مدير المكتب الإعلامي لجيش النصر إن القائد العسكري في جيش النصر “رشيد الحجي”، وبعد خروجه مساء الخميس الفائت، من أحد مقرات جيش النصر في ريف حماة الشمالي بحو 200م، تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين.
وأضاف محمد رشيد أن “الحجي” ترجل من سيارته وطلب مؤازرة قدمت خلال دقائق لتشتبك مع المسلحين الذين حاولوا اغتياله، لكنهم لاذوا بالفرار، دون معرفة هويتهم.
كما أشار إلى أن القائد العسكري “الحجي” نجا ولم يصب بأذى، وأنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها أحد قياديي جيش النصر لمحاولة اغتيال، وأكد أنه لا مصلحة لأحد في اغتيال قادة وعناصر جيش النصر سوى قوات النظام وميليشياته وأعوانه.
وكان جيش النصر قد ألقى، قبل شهر، القبض على مجموعة لصوص أقدمت على سرقة سلاح مجموعة مرابطة على جبهات بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي.
كما عادت من جديد عمليات الاغتيالات في درعا وشهدت خلال الساعات الـ 48 الماضية تعرض عدد من قيادي الجيش الحر في المحافظة لعمليات اغتيال، كان آخرها أمس الجمعة عندما تعرض القيادي في فرقة أحرار نوى محمد أبو زين لمحاولة اغتيال.
حيث كانت عبوة ناسفة انفجرت في سيارة القيادي في فرقة أحرار نوى محمد أبو زين بالقرب من مستشفى المدينة، مما أدى لإصابته وتم نقلة على الفور إلى المستشفى وذكر الأطباء ان حالته حرجة.
وكانت مناطق سيطرة تشكيلات الجيش الحر قد تعرضت لمجموعة من التفجيرات في الساعات الماضية وكان منها تفجير تركس يتبع لجيش المعتز في مدينة طفس في ريف درعا الغربي مما أدى لإصابة أحد عناصر جيش المعتز.
وكان قائد اللواء الرابع في ألوية مجاهدي حوران مشهمر الكناكري تعرض الخميس لمحاولة اغتيال مشابهة، وذلك بعد زرع عبوة ناسفة في سيارته ببلدة إبطع بريف درعا الغربي، و قبلها بيومٍ واحدٍ كان أيضاً قد نجا قائد لواء حمص الوليد العقيد زياد الكراد من عملية اغتيال في الاحياء المحررة بدرعا البلد، كما سبق هذه العمليات سلسلة من العمليات وقد استهدفت عدة حواجز تتبع لجيش اليرموك بعبوات ناسفة في بلدتي (صيدا – معربة) كما إنه كان هناك محاولة لاغتيال قائد لواء محمد بن عبدالله في جيش اليرموك أحمد البرم عن طريق زرع عبوة ناسفة في سيارته، وتم اكتشافها قبل ان تنفجر.
في غضون ذلك صعّدت قوات النظام من استهدافها للأحياء المحررة في درعا البلد ولبلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي والتي تقوم بقصفها بشكل يومي على إثر تدمير فرقة فلوجة حوران المرابطة في البلدة وتدمير تركس لقوات النظام كان يمهد المتاريس على جبهة المخابرات الجوية.