أكدت وكالات إيرانية نقلا عن مصادر رسمية مصرع الرجل الثاني في ميليشيا “فاطميون” الأفغانية على يد تنظيم داعش في محيط مدينة تدمر الأثرية بريف محافظة حمص الشرقي.
وقالت المصادر الإيرانية إن محمد حسن حسيني (سيد حكيم)، الرجل الثاني في لواء “فاطميون” الأفغاني وأحد مؤسسيه، قتل خلال المعارك المندلعة في ريف تدمر الشرقي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتعتبر ميليشيا “فاطميون” من أبرز الميليشيات الأجنبية الشيعية التي ينحدر عناصرها من أفغانستان وانتدبتها إيران إلى سوريا لمساعدة الأسد وحماية نظامه بعد انشقاق الآلاف من ضباط وعناصر الجيش السوري وهلاك معظمه على أيدي الثوار، ويشرف على هذه الميليشا “الحرس الثوري” الإيراني بشكل مباشر.
وكان قائد ومؤسس “فاطميون”، علي توسلي، قد قتل على يد “الجيش الحر” في معارك “مثلث الموت” في ريف درعا الشمالي، في شهر آذار/مارس 2015.
ويتزامن مقتل “سيد حكيم” مع كشف طهران عن خسائر بشرية تلقتها في في حلب على أيدي الثوار، أبرزهم العقيد رضا رستمي (مدهني)، ومرافقه الملازم أول، قدرت عبدیاني، والضابطين جهانجير جعفري نيا ومحمد زلفي.
ومقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني المدعو “رضا خرمي”، والذي قتل في منطقة خلصة بريف حلب الجنوبي مؤخرا، بحسب ناشطين إيرانيين.