تمكن جيش الإسلام ، من اسقاط طائرة حربية جديدة لقوات الأسد في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، وكانت هذه المرة الثالثة التي يستطيع فيها جيش الإسلام من إسقاط طائرة للنظام في أقل من أسبوع.
ولقد تمت الإفادة بسقوط طائرة حربية تابعة لقوات الأسد بعد استهدافها من قبل جيش الإسلام، حيث تم إلقاء القبض على الطيار، بعد أن قذف بنفسه من الطائرة، ونزل بالمظلة بالقرب من ثانوية المقاسم في بلدة جيرود بمنطقة القلمون الشرقي.
وأكد مصدر عسكري في جيش الإسلام، بأن الطائرة من طراز (سوخوي 22) ، وتم اسقاطها بعد استهدافها من قبل عناصر جيش الإسلام، نافياً ما يتم تداوله حول فرضية سقوطها بسبب خلل فني، كاشفاً بأن الطيار برتبة رائد واسمه “نورس حسون”.
وتجدر الإشارة إلى أن جيش الإسلام، تمكن في وقت سابق، من إسقاط طائرة حربية من نوع “ميغ 29” تابعة لقوات الأسد، بالقرب من مطار “السين” في القلمون الشرقي، وذلك بعد ساعات من إسقاط مروحية تابعة للنظام في الغوطة الشرقية، تزامنت مع زيارة بشار الأسد، إلى منطقة “مرج السلطان” في القطاع الجنوبي.
وتعتبر هذه الطائرة الثالثة التي يسقطها جيش الإسلام في فترة لا تتجاوز عدد أيام الأسبوع.