شن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد أكثر من 40 غارة على مدينة جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء أكثر من 25 شهيدا بينهم مدير المركز الطبي في البلدة، بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين، فيما رد مقاتلو أحرار الشام باستهداف مساكن الضباط في مدينة القطيفة بالقلمون الشرقي بصواريخ

اتهم بشار الأسد السياسيين البريطانيين بالانفصال عن الواقع لسماحهم بالتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، قائلا إن المشرعين الذين انتقدوا تعامله مع الشعب السوري الذي طالب بالحرية والكرمة بشن حرب أهلية في سوريا أظهروا أنهم “منفصلون عن الواقع”. وقال الأسد خلال حوار مع قناة “إس بي إس” الأسترالية: إن “هؤلاء المسؤولون الذين كانوا يقدمون لي

أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي الحالي، كورو بيشو، أن الحديث حول الخطة “ب” البديلة لتسوية الأزمة السورية سابق لأوانه. وقال بيشو، وهو مندوب اليابان الدائم لدى الأمم المتحدة، للصحفيين: “أعتقد أنه من المبكر الحديث عن الخطة “ب”، مشيرا إلى أن التسوية السورية معقدة. وأكد بيشو أن مجلس الأمن يدرك صعوبة إطلاق عملية سياسية في سوريا

أكدت مصادر ميدانية إن الثوار السوريين من الجيش الحر وبعض فصائل المعارضة تمكنوا من السيطرة على بلدة كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي، بعد معارك مع قوات الأسد وعناصر المرتزقة اللبنانيين المدعومة بغطاء جوي روسي وسوري. وأضافت المصادر أن الثوار سيطروا أيضا على مواقع النظام في شير قبوع والحمرات وتلتي الشيخ يوسف وشلف في جبل الأكراد،

طالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية الأردن بالسماح فورا لوكالات الإغاثة باستئناف شحنات المساعدات إلى سبعين ألف لاجئ سوري عالقين عند حدودها الشمالية الشرقية في ظل ظروف قاسية ومزرية. وقد جاء ذلك عقب تدهور أوضاع هؤلاء اللاجئين العالقين بمنطقة الركبان على الحدود بعد أسبوع على إعلانها منطقة عسكرية مغلقة إثر هجوم تبناه تنظيم داعش أسفر عن

قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين، مستمرون في الدعوة إلى ضرورة تزويد أكثر من 85 ألفا من السوريين، الذين تقطعت بهم السبل على طول منطقة الحدود السورية الأردنية بالمساعدات “المنقذة للحياة” فورا، بما في ذلك المياه والغذاء ومستلزمات الرعاية الصحية الأساسية. وأضاف دوغريك في مؤتمر صحفي

نشرت الأردن تعزيزات عسكرية كبيرة على الحدود الشمالية الشرقية المحاذية لسوريا، حيث قالت المصادر الرسمية الأردنية إن هذه التحركات تأتي في إطار إجراءات عسكرية روتينية لضمان أمن المملكة، كما بثت مواقع إخبارية أردنية مقطعا مصورا يظهر هذه التعزيزات. وقد جاءت هذه الإجراءات بعد أيام من هجوم الركبان الذي قتل فيه سبعة عسكريين أردنيين وجرح 14

قالت مصادر أمريكية مطلعة إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بصدد دراسة خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا في سوريا، ضد جبهة النصرة وتنظيم داعش، إذا توقفت الحكومة السورية عن قصف المعارضة “المعتدلة”. وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” التي كانت أول من نشر الخطة أن إدارة أوباما قدمت اقتراحا مكتوبا إلى موسكو، لكن مسؤوليْن أمريكيين قالا

مرة أخرى، أثار الانتقاد الذي وجهه 51 من دبلوماسيي المستوى المتوسط في وزارة الخارجية الأمريكة لنهج إدارة أوباما تجاه الحرب في سوريا، مسألة ما إذا كانت الضربات العسكرية المحدودة التي توجهها الولايات المتحدة ضد حكومة الأسد، يمكن أن تساعد في دفع النظام إلى إبرام اتفاق سلام. قتلت الحرب المتصاعدة في سوريا نحو 400.000 سوري، معظمهم