أعلن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي رفضه التنسيق مع الولايات المتحدة حول القضايا الإقليمية، ولا سيما النزاع في سوريا، وأن إيران ستتصدى حتى النهاية للعدو، وفق ما نشر على موقعه الرسمي اليوم الأحد.
وفي إشارة إلى التصريحات الأمريكية التي أعلنت أن واشنطن ترغب بمفاوضات وبالتنسيق بشأن المسائل الإقليمية وخصوصاً سوريا، قال خامنئي “لا نريد مثل هذا التنسيق لأن هدفه الرئيسي انهاء وجود إيران في المنطقة”.
وأضاف خامنئي أمام آلاف الطلاب الذين استقبلهم مساء أمس على مائدة الإفطار “انطلاقاً من واجبي الديني والأخلاقي، وطالما بقي في جسدي نفس واحد، سأقاوم أعداء الثورة الإسلامية”.
كما جدد خامنئي انتقاداته للولايات المتحدة التي يؤكد المسؤولون الإيرانيون أنها لا تحترم التزاماتها في ما يتعلق برفع العقوبات عن إيران في إطار الاتفاق النووي ولا تقوم بما يلزم لطمأنة المصارف الدولية التي تخشى من فرض عقوبات عليها في حال تعاملت مع إيران.
وقال خامنئي “في الشأن النووي، ثبت أن الولايات المتحدة، سواء الحكومة أو الكونغرس، تواصل عداءها للشعب الإيراني” داعياً إلى الحذر مما أسماه من “مثل هذا العدو”.
وأضاف خامنئي “من يظنون أنه ينبغي اللجوء إلى الغرب لتنمية البلاد فقدوا صوابهم لأن الحكمة تملي علينا أن نتعلم من التجربة”.