حزب الله وحزب التوحيد العربي اللبناني ينعيان المزيد من قتلاهما في سوريا

نعت ميليشيا حزب الله اللبناني اثنين من مقاتليها كانا قد لقيا مصرعهما خلال مشاركتهما في معارك إلى جانب قوات النظام في سوريا، فيما قالت مصادر ميدانية إن حزب الله وحركة النجباء العراقية خسرا خلال اليومين الماضيين 50 قتيلا خلال محاولات التقدم على جبهات قرية منيان وضاحية الأسد.

حيث أفادت مواقع تابعة لميليشيا حزب الله مقتل كل من “أحمد علي فخر الدين” الملقب بحمزة من بلدة الهرمل البقاعية، و”عباس أحمد زعتر” من بلدة مركبا الجنوبية، مشيرة إلى أنهما لقيا مصرعهما “أثناء قيامها بواجبها الجهادي المقدس في التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية”، فيما أكد موقع “جنوبية” أن القتيلين لقيا مصرعهما خلال مشاركتهما القتال في صفوف مليشيا حزب الله في سوريا.

كما نعى “الإعلام الحربي” التابع لحزب الله 17 إعلامياً سقطوا خلال تغطيتهم للمعارك في سوريا وهم: باقر حيدر أحمد وبهجت دكروب وحسن عابدة وحسن عبد الله وحسين إسماعيل وزين العابدين قط وسعيد فران وعبدو جواد وعدنان عباس وعدنان كشر وعلي داشو وعلي علاو ومحمد توفيق ومحمد طه ومحمد عبد الحميد ومحمد منتش ومحمد منذر.

ومن جهة أخرى، نعى حزب التوحيد العربي، الذي يرأسه النائب وئام وهاب، سبعة عناصر قال إنهم لقوا مصرعهم في سوريا خلال مشاركتهم في القتال ضد كتائب الثوار في ريف القنيطرة.

وأصدر الحزب اللبناني بيانا قال فيه “بمزيد من مشاعر الفخر والاعتزاز يزفّ حزب التوحيد العربي خبر ارتقاء الرفاق رامي سالم مصطفى وقاسم فواز مصطفى ومعين كمال مصطفى وعقاب يحي البصار وطليع سميح يعسوف وعلي علي يعسوف ورواد أسعد ركاب شهداء في المقاومة التوحيدية العربية من كتيبة عمار بن ياسر أثناء تأديتهم واجبهم القومي في مواجهة الجماعات الإرهابية المسلحة في بلدة حضر السورية دفاعا عن حقنا وأرضنا وعزة أمتنا وكرامتها”.

هذا فيما أعلنت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية مقتل مراسلها “محسن خرائي” أثناء مرافقته للقوات الإيرانية التي تقاتل في مدينة حلب، موضحة أن وفاة المراسل كانت نتيجة إصابته بشظايا في الرأس.

ونشرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية أن مقتل مراسلها خزائي وقع خلال اشتباكات وقعت بين مقاتلي المعارضة السورية وبين قوات النظام والمليشيات الموالية له في حلب، وأضافت أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن إصابة أحد مصوريها ويدعى تامر صندوق بإصابة لم توضح درجتها.

تعليقات الفيسبوك