خرج مستشفى “المجمع الطبي الإسلامي” في مدينة بنش بريف إدلب عن الخدمة إثر غارات جوية استهدفت المستشفى بشكل مباشر، يوم أمس الأحد، فيما قضى تسعة مدنيين وأصيب عشرات آخرون بجراح جراء غارات مكثفة استهدف مدن وبلدات المحافظة.
وقالت مديرية صحة إدلب الحرة إن مستشفى بنش “المجمع الطبي الإسلامي” تعرض لاعتداء من قبل الطيران الحربي الروسي أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة بسبب دمار قسم العمليات وتضرر بعض الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية، ودمار سيارتي إسعاف تابعتين للمستشفى.
هذا فيما استهدف الطيران الحربي التابع لقوات النظام مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بغارة أدت إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة، فيما لقي مدني من بلدة الهبيط حتفه جراء غارة استهدفت الطريق الدولي شمال المدينة، كما قضى ثلاثة مدنيين، بينهم طفلة، إثر غارات استهدفت مدينة معرة النعمان وقرية تل مرديخ وبلدة كفرعويد بريف إدلب.
كما طالت الغارات مناطق عدة من ريف إدلب، وقتلت مدنياً في مدينة بنش، وتسببت بسقوط جرحى في صفوف المدنيين في كل من تفتناز وسراقب وكنصفرة وبلدات أبو الظهور والبارة والموزرة وترملا وكرسعا وبعربو والتمانعة.
وألقت مروحية تابعة لقوات النظام براميل متفجرة على قرى الناجية والكندة وشاغوريت، وألغاماً بحرية على بلدات ترملا وكرسعة وبعربو بريف إدلب.
وشوهدت الطائرة الروسية العملاقة “البجعة البيضاء” برفقة طائرتين حربيتين روسيتين، وسرب من الطائرات الحربية مؤلف من خمس طائرات ذات لون أسود، تجوب بشكل عشوائي سماء ريف إدلب مع طائرة دون طيار، حيث شنت غارات على محيط مدينة خان شيخون، وكانت الانفجارات قوية جداً ولم يعرف حجم الإصابات والأضرار الذي تسببت به.
وعلى صعيد آخر، باشرت مديرية الصحة في محافظة إدلب إجراء حملة لتلقيح الأطفال في جميع قرى المحافظة ضد مرض الحصبة وشلل الأطفال.