سيطر تنظيم داعش على صوامع الحبوب في مدينة تدمر بعد تفجير سيارة مفخخة في صفوف قوات النظام كما سيطر على حقل جحار و15 حاجز لقوات النظام بين شركة المهر للغاز وجحار شمال شرق مطار التيفور بريف حمص الشرقي، فيما أعلن عن إسقاط طائرة حربية طراز “ميغ ٢٣” في جبل شاعر.
وأعلنت وكالة أعماق سيطرت تنظيم داعش على تلتي “المدفعية” و”الأبراج” الواقعتين بمحيط حقل غزل في الريف الشرقي لحمص، وأن التنظيم شن هجوما بسيارة مفخخة على منطقة الأرتوازية شمال شرق تدمر، مما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، وبذلك يكون عناصر التنظيم قد أطبقوا الحصار على مدينة تدمر بعد معارك مع قوات النظام تزامنت مع ضربات جوية عنيفة وسقوط عشرات القتلى في صفوف الجانبين.
وبحسب مراسل تيار الغد السوري فقد تمكن مقاتلو التنظيم من السيطرة على جبل هيان جنوب غرب تدمر، وعلى منطقة حويسيس بشكل كامل، إضافة إلى حواجز بالقرب من حقل شاعر، كما قد تمكن مقاتلوا داعش من قتل العشرات من قوات الأسد والاستيلاء على 3 دبابات والعديد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر المتنوعة.
من ناحية أخرى، وبحسب ما قاله نشطاء من مدينة تدمر، فإن قوات الأسد منعت الموظفين من مغادرة المدينة، وذلك لدعم المؤسسات الحكومية والدفاع عنها إن حدث طارئ، وطلبت من الأهالي الالتزام بالبيوت وعدم الاكتراث لما يحدث في محيط المدينة، وسط أنباء شبه مؤكدة بأن المسؤولين الأمنيين التابعين لفرع أمن الدولة في مدينة تدمر غادروا المدينة.
هذا فيما الطيران الحربي السوري غارات جوية منذ الصباح على مناطق السخنة والطيبة وأرك ومحيط صوامع الحبوب شرقي تدمر، ومحيط حقول شاعر والمهر وجزل ومنطقة حويسيس شمال غربي تدمر، بالإضافة لعدة غارات على محيط جبل هيان ومنطقة السكري وقصر الحلابات.
بالإنتقال إلى ريف حمص الشمالي، فقد استهدفت قوات الأسد المتمركزة في حاجز قرمص مدينة الحولة يوم الأمس بالمدفعية الثقيلة، كما قامت قوات الأسد باستهداف قريتي الزعفرانة والفرحانية الشرقية بقذائف الهاون.
كما شن الطيران الحربي السوري عدة غارات على بلدة الغنطو وتلدو في منطقة الحولة في وقت سابق، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الجرحى في بلدة الغنطو معظمهم نساء وأطفال، حيث سارعت فرق الدفاع المدني إلى انتشال الأطفال والنساء العالقين تحت الأنقاض إثر تهدم منازلهم فوقهم.