الأونروا توجه نداءا لمساعدة نصف مليون لاجئ فلسطيني في سوريا

أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” نداء دوليا طالبت فيه بمبلغ 411 مليون دولار لعام 2017 لتأمين المتطلبات الإنسانية الأساسية لمن بقي من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وللذين فروا منهم إلى لبنان والأردن.

حيث أكدت الوكالة أنه بقي في سوريا 450 ألف فلسطيني منهم 430 ألفا بحاجة إلى المساعدات. ولفتت إلى أن 60% من مجموع الفلسطينيين اللاجئين في سوريا نزحوا من مخيماتهم وأماكن إقاماتهم.

وحددت أونروا عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من سوريا إلى لبنان في 31 ألفا، وهم بحاجة إلى 60 مليون دولار مساعدات إنسانية، وعدد الذين فروا إلى الأردن بـ16 ألفا بحاجة إلى نحو 17 مليون دولار.

ودعا مدير وكالة أونروا في لبنان حكم شهوان الدول المانحة إلى توحيد جهودها، واتخاذ التدابير الإنسانية والسياسية اللازمة لمواجهة الأزمة في سوريا. وقال إن الذين فروا إلى خارج سوريا يعيشون في ظل ظروف إنسانية صعبة، خصوصا أولئك الذين انتقلوا للإقامة في المخيمات.
وعرض شهوان أرقاما توضّح معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى خارج سوريا بسبب الحرب، وأشار في هذا الإطار إلى أن 90% منهم تقريبا يعيشون في فقر شديد، و9% يعانون من فقر مدقع، في حين أن 52% عاطلون عن العمل.

هذا فيما أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن الممرض الفلسطيني “إبراهيم علي الشيخ تايه” من لاجئي منطقة تل شهاب، توفي أثناء عمله في المشفى الميداني في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، إثر اندلاع حريق في المشفى أدّى إلى وفاته ووفاة مدني أيضاً وعدد من الإصابات.

ورجّحت مصادر محلية في بلدة تل شهاب، أن يكون الحريق ناجم عن إحدى مدافئ المشفى، وتسرّب لمادة المازوت منها، ما جعل النيران تنتشر بشكل سريع، فيما لم يصدر بيان رسمي حتى الآن، يوضّح سبب حريق المشفى والأضرار الناجمة عنه.

إلى ذلك، أكدت مصادر ميدانية في مخيم اليرموك المحاصر أن قوات النظام استهدفت مناطق سيطرة مقاتلي جبهة فتح الشام في المخيم، كما تم استهداف حي التضامن المحاذي للمخيم قبيل منتصف الليل بصاروخ موجه شديد الانفجار، تلاه إطلاق نار كثيف من قبل قوات النظام على الحي.

فيما ذكرت مصادر أخرى من مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود معقل تنظيم داعش، استنفار عناصر التنظيم، وذلك بعد قرار تعيين “أبو زيد المالي” أميراً جديداً للتنظيم وعزل “أبو هشام الخابوري”، وأوضحت المصادر أن سبب الاستنفار يعود لخلافات بين الرافضين والموافقين على تعيين الأمير الجديد.

تعليقات الفيسبوك