يشهد ريف حمص الشمالي تصعيدا عسكريا منذ يومين بشكل متواصل، حيث شن الطيران الحربي السوري غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت قرية الفرحانية الغربية الليلة قبل الماضية أدت لوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين رافق ذلك قصف مدفعي بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، كما قام الطيران السوري باستهداف قرية أم شرشوح بالصواريخ الفراغية وسط اشتباكات بين كتائب

هزّت انفجارات عنيفة بعد منتصف ليلة الجمعة مطار المزّة العسكري غرب العاصمة دمشق، قيل أنها ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع النظام هناك. مصادر موالية للنظام لفتت إلى أنّ 10 انفجاراتٍ هزّت أنحاء العاصمة دمشق تبعها نشوب حرائق ضخمة في المطار الذي لا يبعد سوى خمسة كيلومترات عن القصر الجمهوري. وأكدت قناة العالم أن هذا

اشترطت المعارضة السورية تحقيق وقف إطلاق النار الشامل والتأكد من شموليته في المناطق التي تشهد خرقات متكررة من قبل قوات النظام وميليشياته، ونشر مراقبين في خطوط التماس للمناطق المهددة، قبل ذهاب وفد الثوار إلى العاصمة الكازاخستانية، الأستانة. وأكدت قوى الثورة السورية على عدة نقاط، منها التزامها الكامل باتفاقية أنقرة في 30 كانون الأول/ديسمبر من العام

وقعت وزارة الدفاع الروسية على بنود اتفاق مع تركيا حول سلامة الطيران في أجواء سوريا، فيما يأتي ذلك في إطار التعاون بين الطرفين في محاربة تنظيم “داعش”. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن “مشاورات مع ممثلين عن القوات المسلحة التركية بشأن التعاون الروسي التركي في محاربة (داعش) في سوريا، توجت بالتوقيع على مذكرة منع

وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اتفاق وقف النار بأنه ” صامد “باستثناء “خروقات قليلة”, مشيرا الى ان مفاوضات أستانة المزمع عقدها قريباً ستركز على مسألتين بخصوص سوريا. دي ميستورا قال خلال مؤتمر صحفي ان “بعض المناطق السورية لم تصلها مساعدات وهي في حاجة إلى معونات إنسانية خاصة وأن الغذاء فيها ينفذ”.

بحث نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، مع رئيس تيار الغد السوري، أحمد الجربا، في مكالمة هاتفية، مسائل تنظيم مفاوضات أستانا المرتقبة حول سوريا واستئناف مفاوضات جنيف. وقالت الخارجية الروسية، في بيان، الخميس 12 يناير/كانون الثاني، إن بوغدانوف والجربا بحثا الملف السوري، حيث تركز الحديث بينهما على مسألتي تنظيم اللقاء الدولي في العاصمة أستانا، المقرر إجراؤه