تعرضت مصفاة حمص لسقوط قذيفة صاروخية مصدرها الكلية الحربية التي تسيطر عليها الميليشيات اللبنانية التابعة لحزب الله، ما أدى إلى نشوب حريق ووقوع أضرار مادية قبل تمكن فرق الإطفاء والدفاع المدني من إخماده.
حيث أكد مركز حمص الإعلامي التابعة للثورة السورية أن مصدر خروج القذائف التي تسقط في حمص مصدره داخل الكلية الحربية وأن حريق مصفاة حمص “حريق مصطنع” إذ لم يتم رصد سقوط أي قذائف في المنطقة ولايمكن لقذائف وصواريخ الثوار أو تنظيم داعش الوصول إلى المصفاة.
وأشارت المصادر الميدانية إلى أن نظام الأسد يوصل رسائل تهديد للشعب السوري وأنه يعطي مبررات لقصفه الهمجي المستمر، وهناك آلاف الدلائل التي أثبتت دولياً وتدين وحشيته ضد الشعب سواء في المعتقلات أو في سجنون المناطق المحاصرة أو المؤيدة وهو نظام معروف بإجرامه وإعلامه معروف بكذبه.
هذا فيما نقلت وكالة “سانا” عن مدير المصفاة المهندس علي طراف إن “قذيفة صاروخية سقطت على خط 18 إنش لنقل المازوت في الجهة الشمالية الشرقية من المصفاة ما تسبب بنشوب حريق ضخم فيها”.
ولفت طراف إلى أن “عناصر الإطفاء في المصفاة سيطروا خلال ساعات على الحريق وقاموا بإخماده بشكل كامل قبل امتداده إلى التجهيزات والمعدات الميكانيكية”.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وتعرضت مصفاة النفط في حمص لاستهداف بقذائف هاون، ما أدى إلى نشوب حريق في أحد خزانات البنزين داخل المصفاة، لكن تمت السيطرة عليه وقدرت الخسائر بملايين الليرات السورية.
وتتعرض الأحياء السكنية والبنى التحتية في عدة مناطق بحمص للاستهداف بالقذائف الصاروخية والهاون، آخرها حادثة أمس، حيث سقطت قذائف على أحياء الحمرا والأرمن وكرم اللوز ما تسبب بسقوط ضحايا.
كما استهدفت قوات النظام في قرية أكراد داسنية بقذائف الهاون قرية كيسين شرق الحولة، كما استهدفت بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة قرية تيرمعلة، مما نجم عنها إلحاق دمار كبير بمنازل المواطنين دون إصابات بشرية.