جدد وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” تأكيده دعم بلاده للمعارضة السورية، لافتا إلى أن ذلك يتم من خلال التحالف الدولي، فيما اختتمت الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعاتها في العاصمة السعودية الرياض واتفقت على تشكيل وفدها إلى جنيف.
وتوقع الجبير خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده يوم أمس الأحد في الرياض مع الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” أن تؤدي مفاوضات جنيف المقررة في العشرين من شباط/فبراير الحالي إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالشأن السوري.
كما أكد الجبير إن آراء السعودية والولايات المتحدة الأمريكية متطابقة في قضايا سوريا واليمن وليبيا.
من جهته، شدد غوتيريس على ضروري إيجاد حل سياسي شامل في سوريا، مشيرا إلى أنه من المهم مكافحة تنظيم داعش، لكن النجاح مرهون بحل سياسي شامل للشعب السوري. ونوه غوتيريس بأن للمملكة العربية السعودية دورا سياسيا مهما يعد جزءا من حل الأزمة السورية.
وأضاف غوتيريس أن من الأشياء المهمة التي تغذي الإرهاب: التعبير عن مشاعر الخوف من الإسلام “الإسلامفوبيا”، وما يرافقها من سياسات تتبع ذلك، هي ما تمثل في بعض الأحيان الداعم الأكبر لطروحات تنظيم داعش.
جاء ذلك فيما اختتمت الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعتها في العاصمة السعودية الرياض، والتي تمخضت عن اتفاق على تشكيل وفدها إلى جنيف. وقال “منذر ماخوس” المتحدث باسم الهيئة إن عدد الشخصيات السياسية في الوفد التفاوضي للهيئة العليا للمفاوضات هم 9 أشخاص زائد مقعدين أحدهما لمنصة القاهرة والآخر لمنصة موسكو”.
وأضاف ماخوس أن نصف أعضاء الوفد المفاوض هم ممثلو الفصائل، مشيرا إلى أن الروس كانوا حريصين على أن يكون ممثلو الفصائل أو قادتهم متواجدين بقوة في مفاوضات جنيف، “وهذا ما قمنا به”.
وتابع ماخوس “ما يتعلق بالمقعد المخصص لموسكو والقاهرة هناك اسمين مقترحان ولكن تستطيع هاتان المنصتان أن تستبدلهما بأشخاص آخرين تراهم أكثر مناسبة”.
هذا فيما أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، في بيان لها، أن الوفد يتكون من 21 عضوا برئاسة “نصر الحريري” و”أليس مفرج” كنائبة للرئيس، وأن “محمد صبرا” هو كبير للمفاوضين.
وأشار البيان إلى أن النظام يستغل المبادرات والجهود الدولية لكسب الوقت والاستمرار في انتهاك الحقوق الأساسية للشعب السوري، مؤكداً أن الشروع في المفاوضات يتطلب الجدية واتخاذ إجراءات ملموسة لبناء الثقة عبر الالتزام بالهدنة، وتنفيذ مضامين البنود 12 و13 و14 من القرار الدولي 2254 والتي تنص على حماية المدنيين، وإطلاق سراح المعتقلين، وفك الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين”.
كما أكد البيان على ضرورة الحفاظ على وحدة المعارضة السورية الوطنية، والتعاون مع الجهود الدولية المخلصة لرفع المعاناة عن شعبنا السوري، والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي بناء على مرجعية بيان جنيف لعام 2012 والقرارات الأممية ذات الصلة.
أسماء الوفد الذي أعلنت عنه الهيئة العليا للمفاوضات:
القسم السياسي:
1- نصر الحريري / الائتلاف
2- محمد صبرا / مستقل
3- محمد الشمالي / ائتلاف – تركماني
4- فؤاد عليكو / ائتلاف – كردي
5- أليس مفرج / هيئة التنسيق
6- عبد المجيد حمو / هيئة التنسيق
7- نشأت طعيمة / هيئة التنسيق
8- عبد الأحد صطيفو / الائتلاف
9- خالد محاميد / مستقل – منصة القاهرة
10- بسمة قضماني / مستقلة
11- علاء عرفات / منصة موسكو
القسم العسكري:
1- فاتح حسون / حركة تحرير حمص – الشمال
2- بشار الزعبي / الجبهة الجنوبية – الجنوب
3- معتصم شمير / فيلق الرحمن – الجنوب
4- أحمد عثمان / لواء السلطان مراد – الشمال
5- زياد الحريري / الجبهة الجنوبية – الجنوب
6- راكان ضوكان / الجبهة الجنوبية – الجنوب
7- خالد ابا / الجبهة الشامية – الشمال
8- مأمون حاج موسى / صقور الشام – الشمال
9- هيثم رحمة / فيلق الشام – الشمال
10- خالد النابلسي / الجبهة الجنوبية – الجنوب.