النظام يتهم تيار الغد السوري بالعمالة لواشنطن

على عادته في اختلاق الأكاذيب وتحميل الغير مسؤولية جرائمه وإخفاقاته، اتهم النظام عبر فضائيته الإخبارية أعضاء تيار الغد السوري بالعمالة لواشنطن وبأنهم متسولو التوماهوك ومنتحلي صفة المعارضة بعد حلقة...
السيدة بهية مارديني خلال حوارها في برنامج على مسؤوليتي على قناة صدى البلد

على عادته في اختلاق الأكاذيب وتحميل الغير مسؤولية جرائمه وإخفاقاته، اتهم النظام عبر فضائيته الإخبارية أعضاء تيار الغد السوري بالعمالة لواشنطن وبأنهم متسولو التوماهوك ومنتحلي صفة المعارضة بعد حلقة خاصة على فضائية صدى البلد في برنامج على مسؤوليتي استضاف فيها أحمد موسى الإعلامي المصري بهية مارديني عضو الامانة العامة في تيار الغد السوري.

وأكدت مارديني خلال الحلقة على مسؤولية النظام السوري عن الجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين في سوريا منذ أكثر من ست سنوات وعن ضرورة عدم إفلاته من العقاب. مشيرة إلى أن المعارضة السياسية أكدت دوما رفضها للتدخل الأجنبي الذي استجلبه النظام إلى سوريا من خلال جيوش المرتزقة الطائفيين، كما أن ظروف الحرب السورية التي شنها النظام على الشعب فرضت تدخلا عربيا وإقليميا ودوليا لوقف الحرب.

وقالت مارديني إنه يؤسفها كسورية ما يجري في سوريا، ولكن النظام لم يترك أي خيار آخر للمجتمع الدولي مع هول الجرائم والمجازر التي يرتكبها في سوريا، وأنه كلما وضعت أمامه الحلول السياسية يكرر أسطوانة الإرهاب ويعيد خلق مزاعم وفبركة تبريرات بأشكال متعددة لتعطيل الحل السياسي والاستمرار بالحرب ومواصلة استخدام السلاح الكيميائي، حيث أكدت التقارير المستقلة وقوع تسع هجمات كيميائية منذ مطلع العام الجري حتى يوم الثلاثاء الفائت عندما ارتكب مجزرة خان شيخون، وكان بإمكانه الخوض في الحل السياسي والتوقف عن ضرب المدنيين والأطفال بمختلف صنوف الأسلحة ما عرفنا منه ومالم نعرف.

وتمنت مارديني أن تدفع الضربة الأمريكية الأخيرة للنظام كلا من روسيا وإيران والنظام لإعادة حساباتهم بعد أن فسروا التصريحات الأمريكية السابقة لترامب على أنها تصريح لهم بالقتل، وأن السلاح الكيميائي خط أحمر كالخط الأحمر الذي رسمه أوباما سابقا.

وأشارت مارديني إلى أن النظام هو من كان يغازل ترامب أثناء الحملة الانتخابية الأمريكية وعرض عليه الشراكة والتعاون في حربه على الإرهابيين “الشعب” كما لم تكترث المعارضة لهذا الأمر وكان جل ما ترجوه هو أن تدعم الإدارة الجديدة جهود إنهاء الحرب في سوريا والشروع بعملية سياسية جادة تنهي الحرب وتفتح صفحة جديدة في واقع ومستقبل سوريا.

وتساءلت: هل يعقل أن يدمر بلد ويقتل شعب كامل ويشرد من أجل شخص واحد؟. مؤكدة أن بشار الأسد فشل في حماية حتى الموالين له من بطش آلته العسكرية والأمنية والفصائل الطائفية التي استجلبها إلى سوريا لدعم نظامه، كما أن المجتمع الدولي برمته مدان لأنه تركه سبع سنوات يقتل ويدمر في الشعب السوري وسوريا.

أقسام
نشاطات التيار

أخبار متعلقة