النظام يواصل مجازره في حلب وقصف عنيف يطال أحياء بالرقة

استهدف الطيران المروحي التابع لقوات نظام الأسد منازل المدنيين في أحياء المواصلات والهلك والشعار وضهرة عواد في مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين حالة بعضهم خطرة، فيما صد الثوار هجوما لقوات الأسد بدرعا واستهدفوا تجمعات لها في القنيطرة.

في الأثناء، سقط صاروخ من نوع “فيل” اليوم الثلاثاء، على سوق لبيع الخضار في حي السكري، ما أسفر عن مقتل طفل وعدة إصابات بين المدنيين، كما قامت قوات الأسد المتمركزة في ملعب الحمدانية، بقصف حي الفردوس بقذائف المدفعية، ما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة طفلين.

كما سقط قتلى وجرحى جراء قصف لطيران النظام على حي الصاخور، كما قتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون في غارات شنها طيران النظام على قرية البويضة بريف حلب الجنوبي.

وفي الرقة، قتل 13 مدنيا على الأقل جراء ضربات جوية مكثفة نفذتها طائرات حربية لم تعرف هويتها استهدفت مدينة الرقة معقل تنظيم داعش، حيث نفذت طائرات حربية أكثر من 35 ضربة جوية للمدينة، استهدفت مناطق عدة بينها حديقة الرشيد وشارع المنصور والملعب البلدي ومنطقة ديوان الزكاة.

وفي دمشق اندلعت معارك شرقي العاصمة الليلة الماضية، وقصفت قوات النظام أحياء هناك رغم تهدئة مؤقتة أعلنها جيش النظام بالمنطقة.

هذا فيما تصدت كتائب الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه كل من منطقة درعا البلد في مدينة درعا وبلدة النعيمة على أطرافها، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين استهدفت خلالها قوات النظام المنطقة بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد مدني وجرح آخرين، بحسب “مسار برس”.

وفي الأثناء، اندلعت اشتباكات على أطراف بلدة زمرين في ريف درعا بين الثوار وقوات النظام بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، وذلك بعد محاولة الأخيرة اقتحام إحدى المزارع القريبة من البلدة.

من جهة أخرى، جرت اشتباكات متقطعة في محيط بلدة عين ذكر بريف درعا بين الثوار ولواء “شهداء اليرموك”، حيث سجل مقتل عنصرين من اللواء وجرح آخرين. كما استهدفت قوات النظام بلدتي كفر ناسج وكفر شمس في ريف درعا بالمدفعية الثقيلة، ما خلف أضرارا مادية.

أما في محافظة القنيطرة، فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة مسحرة، وتزامن ذلك مع استهداف تجمعات الأخيرة في بلدة جبا وتلي بزاق وكروم جبا من قبل الثوار.

وفي ريف حمص الشمالي، قامت قوات النظام المتمركزة في حاجز ملوك وقرية جبورين الموالية باستهداف مدينة تلبيسة وقريتي أم شرشوح والهلالية بقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

واندلعت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على جبهات بلدة تيرمعلة وقرية أم شرشوح شمالي حمص، أما في ريف حمص الشرقي، فقد شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات بالصواريخ الفراغية مستهدفا منطقة حوسيس وجبل الشاعر ومدينة السخنة، حيث سجل وقوع عدة إصابات بين المدنيين.

ودارت اشتباكات في محيط جبل الشاعر ومناطق جزل وحوسيس وجب الجراح شرقي حمص بين تنظيم داعش وقوات النظام التي تحاول استعادة السيطرة على حقل شاعر النفطي، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من عناصر الطرفين، فيما استهدف تنظيم داعش تجمعات لقوات النظام في شركة الفرقلس للغاز بالريف الشرقي بصواريخ “غراد”.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق