أصدرت غرفة عمليات “فتح حلب”، أمس الثلاثاء، بياناً اتهمت فيه النظام السوري باستهداف مشفى الضبيط، الواقع في الأحياء التي يسيطر عليها، مطالبةً لجان التحقيق الدولية بزيارة موقع المشفى لتوثيق الجريمة.
وطالبت “فتح حلب”، لجان التحقيق بزيارة مشفى القدس أيضاً الواقع في الأحياء المحررة من مدينة حلب والذي تعرض لهجوم جوي في وقت سابق، والتأكد من فاعل الجريمتين.
وأشارت إلى أن “كل مطلع على موقع المشفى المستهدف وجغرافيا المدينة وخارطة جبهاتها المختلفة، ويرى الصور التي نشرها إعلام النظام المجرم، يدرك يقيناً زيف ادعاءات النظام أن قوات الثوار قامت باستهداف المشفى، وليس مستغرباً من نظام قائم منذ نصف قرن على سياسة الإرهاب والإبادة الجماعية أن يقتل المدنيين أينما وُجدوا لأجل بقائه”.
ولفتت إلى أن “مهمتنا كفصائل ثورية كانت منذ البداية حمل السلاح للدفاع عن أهلنا من جرائم النظام المجرم والميليشيات الطائفية متعددة الجنسيات الداعمة له، ولدى العالم أسماء وصور مئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين والمصابين وملايين المشردين، من ضحايا هذا النظام والصمت الدولي عن جرائمه”.
وأكدت على امتناعها الكامل عن استهداف المدنيين و العمل على تحييدهم، واتخاذ كامل الاحتياطات الممكنة لمنع وقوع أضرار في صفوف المدنيين، ومحاسبة كل من يتهاون في حماية المدنيين والحرص على سلامتهم، مشيرةً إلى أنه سيتم علاج أي خطأ عسكري يمكن أن يؤدي إلى إصابة مدنيين، و”استهدافنا لمواقع النظام على خطوط الجبهات مرتبط بالضرورة العسكرية حصراً”.
واستهدف أمس الثلاثاء، مشفى الضبيط للتوليد، الواقع في حي السبيل في مناطق سيطرة النظام، ما أدى لوقوع عدد من الضحايا في صفوف المدنيين.