وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب 25 مجزرة في سوريا في شهر مايو/ أيار الماضي، ما تسبب باستشهاد 302 مدنيا، بينهم 72 طفلا و63 سيدة، مشيرة إلى أن 16 مجزرة تمت على يد قوات الأسد والمليشيات الداعمة لها، ما أسفر عن استشهاد 137 مدنيا، بينهم 46 طفلا.
وأفادت الشبكة في تقرير صدر عنها، يوم أمس الثلاثاء، أن مجازر قوات الأسد توزعت على النحو الآتي، 5 مجازر في إدلب، و4 في حمص، ومجزرتين في كل من حلب وريف دمشق ودير الزور، ومجزرة واحدة في الرقة.
وذكرت الشبكة أن القوات الروسية ارتكبت مجزرتين في محافظة حلب ومجزرة في إدلب، ما أدى إلى استشهاد 46 مدنيا، بينهم 12 طفلا.
وأضافت الشبكة أن تنظيم الدولة نفذ 5 مجازر في اللاذقية وحمص وطرطوس، راح ضحيتها 111 مدنيا، في حين ارتكبت قوات التحالف الدولي مجزرة واحدة في حلب استشهد على إثرها 8 مدنيين بينهم 3 أطفال.
ونوهت الشبكة إلى أن 45 بالمئة من الضحايا هم من النساء والأطفال، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق المدنيين، وفقا للتقرير.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع المتورطين، وضمان عدم توريد أسلحة لنظام الأسد، وإدراج المليشيات التي تقاتل إلى جانب قواته، كحزب الله وجيش الدفاع الوطني، على قائمة الإرهاب الدولية.