غارات وقصف على أرياف إدلب وحماة ودرعا والثوار يتقدمون في القنيطرة واللجاة

شن طيران الأسد، يوم أمس الثلاثاء، غارات على مدينة أريحا وجبل الأربعين وبلدة تفتناز في ريف إدلب، كما تعرضت بلدة سكيك بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من حواجز صوران، واستهدفت قوات الأسد بلدتي عطشان وحربنفسه في ريف حماة بالمدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة، ما أوقع جرحى من المدنيين.

إلى ذلك، أصيب عدد من الثوار إثر انفجار عبوة ناسفة قرب سيارة تقلهم على طريق سراقب – أبو الظهور شرقي إدلب، في حين سُمِع دوي انفجار ضخم مجهول المصدر في بلدة تفتناز، ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم دون وقوع إصابات.

أما في محافظة حماة، فقد قتل ما يزيد عن 34 عنصراً من قوات النظام وميليشياته، إثر هجوم لتنظيم داعش على عدة حواجز لتلك القوات بريف حماة الشرقي، وسيطرة التنظيم على أحدها.

وأفاد المكتب الإعلامي لولاية حماة التابع لتنظيم داعش، عبر بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن عناصر التنظيم هاجموا عدة حواجز لقوات النظام على الطريق الواصل بين مدينة السلمية وقرية أثريا بريف حماة الشرقي، وقتلوا سبعة عناصر من حاجز التناهج، ودمروا دبابة من نوع (تي 62) وعربة شيلكا واستولوا على كميات من الأسلحة والذخائر.

وأشارت وكالة أعماق من التنظيم، عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن عناصر التنظيم سيطروا على حاجز لقوات نظام الأسد قرب قرية أبو العلاج بريف حماة الشرقي، على الطريق الواصل بين الرقة وإثريا، ومقتل 27 عنصراً من قوات النظام خلال اقتحام عناصر التنظيم للحاجز.

وفي ريف القنيطرة، تواصلت الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد على أطراف بلدة جبا وتل كروم لليوم الثاني على التوالي، حيث تمكن الثوار من التقدم إلى بعض النقاط الجديدة في المنطقة وقتلوا عددا من عناصر قوات الأسد، وذلك ضمن معركة “لبيك داريا” التي كان قد أعلنها الثوار في وقت سابق.

في الأثناء، استقدمت قوات الأسد تعزيزات من مليشيا جيش الدفاع الوطني المتواجدة في مدن البعث وخان أرنبة وكناكر، كما قصفت بلدات أم باطنة وممتنة ومسحرة والدوحة ونبع الصخر بالمدفعية.

أما في محافظة درعا، فقد تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم في محيط بلدة النعيمة بريف درعا، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، قتل فيها عنصر من قوات الأسد وجرح آخرون.

في غضون ذلك، قامت قوات الأسد المتمركزة في الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين  باستهداف مدن وبلدات عقربا والطيحة والمال وإنخل وكفر ناسج وزمرين وتل الحارة في ريف درعا بالمدفعية.

إلى ذلك، أعلنت عدة فصائل عاملة في محافظة درعا وأبرزها “ألوية سيف الله المسلول وفرقة الشهيد جميل أبو الزين” عن تشكيل فرقة “سيف الجنوب”.

ومن جهة أخرى، استمرت الاشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش في منطقة حوش حماد بريف درعا لليوم الثاني على التوالي، وذلك استكمالا للمعركة التي أطلقها الثوار بهدف القضاء على تواجد التنظيم في منطقة اللجاة، حيث حقق الثوار تقدما كبيرا على قوات داعش في المنطقة.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق