دارت اشتباكات عنيفة يوم أمس الجمعة بين قوات الأسد وتنظيم داعش في محيط مدينة دير الزور ومحيط “جبل الثردة”، باستعمال الأسلحة المتوسطة والثقيلة أدت لوقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد ومقتل قيادي وعدة عناصر في تنظيم داعش، فيما يعتقل التنظيم العشرات في دير الزور ويفتح تحقيقات لكشف الخلايا التي تعمل ضده.
وقد ترافقت الاشتباكات مع قصف جوي نفذته طائرات الأسد، حيث شنت غارات استهدفت نقاط الاشتباك ومحيط مطار دير الزور العسكري لمؤازرة قوات الأسد التي تقاتل على الأرض، كما شنت ذات الطائرات عدة غارات على أحياء المدينة وتحديدا حي الصناعة والعرضي والجبيلة.
ومن جهته قام تنظيم داعش بالرد بقصف حي الجورة المسيطر عليه من قبل قوات الأسد بقذائف الهاون.
وسمع إطلاق نار كثيف داخل حي الجورة أثناء قيام قوات الأسد بتشيع عدد من عناصرها الذين قتلوا بالاشتباكات مع داعش، فيما أعلنت مصادر في التنظيم مقتل عامر الغفال الخليف الصالح وهو من أوائل الذين بايعوا تنظيم داعش قبل سيطرته ريف ديرالزور الشرقي.
وعلى صعيد آخر أصدر تنظيم داعش عدة قرارات موجهة إلى الأمنيين في التنظيم للعمل على كشف الخلايا التي تعمل ضد التنظيم والقبض عليهم وفتح تحقيقات مع المعتقلين، وبالفعل قام التنظيم باعتقال عدد من المدنيين للتحقيق معهم في نفس السياق.
عمر محمد – مراسل تيار الغد السوري