استهدف انتحاري من تنظيم داعش عناصر من جيش الإسلام بتفجير انتحاري في مطبخ تابع للجيش في مدينة الضمير شمال شرق دمشق، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من عشرة مقاتلين وعدد من المدنيين بينهم أطفال بالإضافة إلى عدد من الجرحى.
وقد تداول خبر التفجير مؤيدو تنظيم داعش، يوم أمس الاحد، على مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بفرحة كبيرة مطالبين بضربات متكررة للجيش الحر وفصائله كما أسموهم “بالصحوات والمرتدين”. وقد استهدف تنظيم داعش الجيش الحر وكتائب الثوار بعمليات كثيرة مماثلة في أوقات سابقة.
ومن جهته، قد قام جيش الإسلام باستنفار فوري لعناصره ونصب حواجز أمنية تحسبا لتفجيرات أخرى.
ومتابعة لأحداث ريف دمشق فما زالت معارك الكر والفر والاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بالميليشيات الطائفية في منطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وتترافق الاشتباكات مع عشرات الغارات التي تنفذها الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد، والتي تستهدف الثوار لمنع تقدمهم بالإضافة لاستهداف البلدات والقرى المحررة في ريف دمشق مؤديا لسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وقد تمكن مقاتلو جيش الإسلام من استهداف عربة نقل عسكرية تابعة للأسد في وقت سابق على جبهة “ميدعا” في الغوطة الشرقية، كما تمكن الثوار من قتل عدد كبير من قوات الأسد والميلشيات الطائفية المؤازرة لنظام الأسد وجرح آخرين جراء المعارك الدائرة هناك.
عمر محمد – تيار الغد السوري