أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث الأزمتين السورية والأوكرانية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم غد الخميس، فيما أعلنت الولايات المتحدة عن استقبال 10 آلاف لاجئ سوري هذا العام.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في موسكو يوم غد الخميس لمناقشة أزمتي سوريا وأوكرانيا.
وأضاف بيسكوف إن “القضايا متوقعة إلى حد ما.. سوريا وأوكرانيا والعلاقات الثنائية.، ولفت إلى أن كيري سيجري أيضا محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة.
وسبق أن أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي أن كيري سيتوجه إلى موسكو ليبحث مع المسؤولين هناك يومي السبت والجمعة الوضع في سوريا وأوكرانيا، إضافة إلى التوترات بين أرمينيا وأذربيجان.
وتحدثت وسائل إعلامية مؤخرا عن احتمال اتفاق واشنطن وموسكو خلال زيارة كيري على تنسيق التدخل العسكري في سوريا ضد جبهة النصرة وتنظيم داعش، لكن كيربي اكتفى بالقول “كما قلنا سابقا فإننا ما زلنا ندرس الخيارات والبدائل والمقترحات فيما يخص النصرة وتنظيم داعش”. وأضاف أن واشنطن مهتمة بالتباحث مع موسكو في “مستوى التدخل الذي يرغب الجيش الروسي في القيام به لمكافحة هذين التنظيمين، وحصرا هذين التنظيمين”.
وتأتي هذه الزيارة فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستستقبل 10 آلاف لاجئ سوري خلال السنة المالية الحالية، وهو ضعف العدد الذي استقبلته في عام 2015 ، بعد الوعود التي أطلقها الرئيس باراك أوباما.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال عشاء رسمي في العاصمة واشنطن، أمس الثلاثاء، إن اللاجئين تم اختيارهم في مخيماتِ لاجئين تابعةٍ للأمم المتحدة، بعد أن قامت أجهزة الأمن والاستخبارات الأمريكية بالتدقيق في هوياتهم وبياناتهم الشخصية، وهؤلاء اللاجئون يمكن أن يكونوا أرامل أو مسنين أو ذوي احتياجات خاصة.
وأضاف أن رقم الـ10 الاف لاجئ “يمثل ستة أضعاف ما قمنا به العام الماضي” مشيرا إلى السنة المالية الأمريكية التي تمتد من الأول من تشرين الأول/أكتوبر وحتى 30 أيلول/سبتمبر.