نشب حريق كبير في مخازن الأقطان الواقعة في “المدينة الرياضية” جنوب مدينة الحسكة، يوم أمس الخميس، وأدى لاحتراق كميات كبيرة من القطن وتصاعد كثيف للدخان في سماء المدينة، فيما شن تنظيم داعش هجوما على إحدى نقاط “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف المحافظة.
وأكدت مصادر ميدانية أن كل محاولات إخماد الحريق الذي اندلع في مخازن الأقطان باءت بالفشل رغم توجه عدد كبير من سيارات الإطفاء والدفاع المدني والأهالي لموقع الحريق ومحاولة إخماد النيران وإنقاذ القطن المخزن دون جدوى.
وعلى صعيد آخر، شن مقاتلون تابعون لتنظيم داعش هجوما على إحدى نقاط “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف المحافظة.
وبحسب أهالي المنطقة فقد كان هجوم التنظيم بتفجير سيارة مفخخة استهدفت دورية تابعة “لقوات سوريا الديمقراطية” في الريف الجنوبي للحسكة بالقرب من مدينة الشدادي ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
كما استهدف التنظيم دورية تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية عن طريق تفجير عبوة ناسفة زرعت في وقت سابق، وقد تمت العملية بالقرب من بلدة الهول جنوب شرقي الحسكة وتحديدا على طريق “غزيلة – البحرة” وأدى لمقتل عنصرين وجرح عدد آخر.
وقد بثت صفحات موالية للتنظيم أخبار التفجيرات على أنها بداية لعمليات التنظيم وتوعد تنظيم داعش القوات المسيطرة على جنوب الحسكة بالعديد من الضربات المماثلة.
ويسعى تنظيم داعش لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية والكتائب المسيطرة جنوبي الحسكة عن طريق السيارات المفخخة والانغماسيين لردعهم عن التقدم باتجاه الجنوب وتشتتيت انتباههم لعدم الاستقرار في المنطقة التي أخرج التنظيم منها عنوة في شهر شباط/ فبراير من العام الجاري على أيدي قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية وبعض الكتائب المؤازرة، وبمساندة ودعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
محمد عمر – تيار الغد السوري