قالت الأونروا “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” إن الوضع الصحي في سوريا يشهد تدهورا مأساويا جرّاء النزاع الدائر والدّمار الذي حل بعملية توفير الخدمات الصحية، ما أثرا سلبا على الوضع الصحي لجميع السكان في البلاد.
وأضافت الأونروا في بيان لها أن تدهور الوضع الصحي سببه الدّمار الذي حل بالبنية التحتية الصحية، والهجمات العنيفة على الموظفين الطبيين، وصعوبة تصنيع الأدوية مع عمليات الإغلاق وتدمير مصانع الأدوية، مؤكدة أن حالات النزوح الجماعية الداخلية، قد جعلت الأمور أكثر صعوبة للوصول إلى مرافق الرعاية الصحية الأولية في سوريا.
وأشارت الوكالة الدولية إلى إنه من أصل 23 مركزا صحيا، هناك 15 مركزا لا يزالون يعملون، فيما تم تأسيس 11 نقطة صحية جديدة في مناطق يتواجد فيها عدد كبير من اللاجئين والنازحين المشردين.
ونوهت الأونروا إلى أن التبرعات المالية من الدول المانحة، لا تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات الصحية والإنسانية، الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين وتفاقم معدلات الفقر والاحتياجات الإنسانية الضرورية.