ارتكبت قوات الأسد مجازر جديدة في حق المدنيين في المناطق المحررة في حلب وريفي دمشق وحماة، فيما دمر الثوار على جبهة الساحل مدفعية وعربة عسكرية للنظام، كما اندلعت معارك في ريف حمص تمكن الثوار خلالها قطع طريق مصياف.
حيث استشهد 14 مدنيا وأصيب العشرات جراء قصف جوي على حي مساكن الفردوس وحي المعادي في مدينة حلب، اليوم السبت، فيما ارتقى شهداء وجرحى من المدنيين جراء قصف الطيران الحربي مدينتي حرستا وعربين في ريف دمشق، كما ارتقى ٦ مدنيين في بلدة عطشان بريف حماة إثر قصف مدفعي نفذته قوات الأسد من بلدة معان الموالية.
وشن طيران الأسد الحربي عدة غارات بالصواريخ الفراغية على القرى المحيطة بمدينة الحولة شمالي حمص، وعلى قرى حربنفسه وطلف والزارة جنوبي حماة، تبعها استهداف القرى المذكورة وقرية أم القصب شمال غرب حمص من قبل قوات الأسد براجمات الصواريخ وقذائف الدبابات، حيث سجل استشهاد 5 مدنيين وجرح آخرين.
كما استشهد مدني في مدينة منبج بريف حلب الشرقي أثناء خروجه بحثا عن خبز لأسرته، بحسب ما أفادت “حلب 24″، فيما استهدف التحالف الدولي الأحياء الجنوبية في المدينة بخمس غارات لم تورد المصادر ما أسفرت عنه.
ومن جهة أخرى، دمر الثوار مدفعية لقوات الأسد في جبل الأكراد بريف اللاذقية بعد استهدافها بصاروخ من نوع “كونكورس”، كما دمروا عربة عسكرية على محور قرية عطيرة بجبل التركمان،حيث تدور اشتباكات عنيفة في محيط بلدة كنسبا وقلعة شلف وشير قبوع في جبل الأكراد وسط محاولة تقدم لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بحسب ما أفادت لجان التنسيق المحلية.
هذا فيما أعلنت كتائب الثوار في ريف حمص الشمالي عن بدء معركة جديدة ضد قوات الأسد تحت مسمى “تلبية للنداء نصرة للمسلمين” تمكن الثوار خلالها من السيطرة على حاجز جسر قزحل وحاجز الصديق وحاجز المدرسة و حاجز عز الدين وعلى قرية خربة السودة، كما استطاعوا قطع طريق حمص – مصياف، بحسب وكالة “مسار برس”.
وقالت المصادر الميدانية إن الثوار تصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم من محاور بلدة حربنفسه جنوبي حماة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين قتل وجرح على إثرها العديد من قوات الأسد.
أما في ريف حمص الشرقي، فقد شن الطيران الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على محيط جبل الشاعر ومنطقة الصوامع، فيما تواصلت معارك الكر والفر بين مقاتلي تنظيم داعش وقوات الأسد في محيط الصوامع وجبل الشاعر.