شنت قوات داعش صباح اليوم الأحد هجوما على قوات وحدات الحماية الكردية المتركزة شرقي بلدة عين عيسى في ريف محافظة الرقة، بالتزامن مع حركة نزوح للأهالي من القرى والمناطق التي شهدت الاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين.
وقد دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين صباح اليوم، ولاتزال المناوشات مستمرة حتى اللحظة حيث قام عناصر التنظيم باستهداف مواقع الوحدات الكردية بقذائف الهاون وسط تحليق لطائرات التحالف الدولي المساند للوحدات واستهدافها لعناصر داعش في المنطقة لمنع تقدم التنظيم في ريف الرقة، وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين المتقاتلين.
هذا وكان التنظيم قد شن ليلة أمس هجوما على قوات الوحدات الكردية في ريف بلدة عين عيسى مع دخول انغماسيين من التنظيم إلى المنطقة واستهداف نقاط الوحدات الكردية.
وقد تمكن عناصر داعش من السيطرة على عدة قرى ومن بينها الهبساوي وصايكول والقادرية، بعد قتل عدد من عناصر وحدات الحماية الكردية والذي يقدر بأكثر من عشرين عنصرا وجرح عدد آخر.
وعلى صعيد آخر، قام عناصر داعش بإعدام مواطنين اثنين، أب وابنه، وهما “محمد جاسم الحمود وابنه مهند جاسم الحمود” الحمود في مدينة الرقة، وذلك بتهمة التعامل مع التحالف الدولي المعادي للتنظيم.
فقد قام عناصر داعش بوضع المتهمين في ساحة الساعة وسط المدينة، بحضور عدد من أهالي المدينة والقيام بقرائة التهم الموجهة لهم ليقوموا بعدها بنحرهم بالسكاكين وقطع رؤوسهم في ظل حالة من الخوف والذهول أصابت الأهالي جراء الحادثة المرعبة التي يتقصد التنظيم فعلها أمام الناس في مناطق سيطرته لتحذيرهم من أي فعل يخالف التنظيم وقوانينه.
ومتابعة لأحداث الرقة، فقد تعرضت مدينة الطبقة الواقعة غربي الرقة والتي يسيطر عليها التنظيم للعديد من الغارات الجوية التي نفذتها طائرات نظام الأسد وسط أنباء عن وقوع عدد من الضحايا في صفوف المدنيين.
عمر محمد – تيار الغد السوري