تيار الغد السوري يدين الصمت عن مجازر حلب

رأى المكتب السياسي لتيار الغد السوري أن الهجمة المسعورة من قبل النظام السوري وحلفائه هدفها السيطرة على “حلب” العاصمة الاقتصادية للبلاد، ما أدى الى استشهاد المدنيين وموجة نزوح تزداد اتساعا وغزارة، وفي المقابل نرى أن المجتمع الدولي صامت كصمت القبور، وما يسمى بدول أصدقاء سوريا تلعب دور المتفرج، ونحن نسمع جعجعة ولا نرى طحناً.

إن مساعدة الأصدقاء على مقربة من حدود سوريا الجنوبية والشمالية، وبدل أن تتم إعانة الثوار وتقويتهم في معركتهم المصيرية، تم إفراغ قوى الثورة السورية من قدراتها، وبدلا من الهدف المعلن، وهو دعم الثورة، كانت النتيجة انحسارا كبيرا للجيش الحر الذي كان غرة الثورة السورية وتاجها، وبعد أن كان يسيطر على أكثر من نصف الجغرافيا السورية أدت تلك المساعدة إلى فقدانه ثلاثة أرباع قوته لصالح النظام وقوى التطرف والارهاب في سوريا.

إننا في تيار الغد السوري نطالب جميع الهيئات الدولية والإقليمية إلى وقفة ضمير، وإنقاذ حياة ما يزيد من ربع مليون مواطنة ومواطن في حلب، وحمايتهم وإدخال المساعدات الغذائية والانسانية إليهم وإلا ستكون النتيجة موجة نزوح شديدة وإفراغ المنطقة من سكانها وخلل ديموغرافي في هذا الجزء العزيز من سوريا.

كما نطالب جامعة الدول العربية والأشقاء العرب بنجدة الشعب السوري قبل أن يفوت الأوان، والإبقاء على ما تبقى من هذا الشعب البطل.

المكتب السياسي لتيار الغد السوري

تعليقات الفيسبوك