قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، يوم أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة لا تتوقع اختراقا بشأن سوريا في اجتماع لوزان.
وأضاف تونر، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأمريكية واشنطن، “لا أعتقد بأنه يمكن توقع أي اختراقات، وأود فقط أن أقول إننا نسعى لتفعيل هذه الجهود المشتركة بخصوص سوريا”.
ومن المقرر أن تبدأ مفاوضات جديدة بشأن التسوية في سوريا في لوزان بسويسرا بمشاركة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وإيران وتركيا والسعودية وقطر ومصر.
وأفادت قناة “روسيا اليوم”، في وقت سابق، بأن دعوة وجهت لوزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفري للمشاركة في مباحثات لوزان.
وفي إجابة عن سؤال حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ناقش في إطار اجتماعه بمستشاريه للأمن القومي حول الخيارات العسكرية للتسوية السورية أجاب تونر “ما يمكنني قوله ان “الولايات المتحدة لا تزال تهتم بحزمة واسعة من الخيارات” في سوريا”, مشيرا إلى أن “ممثلي البيت الأبيض، يمكنهم الإجابة على هذا السؤال”.
كما أكد تونر أن “استئناف التعاون مع روسيا في مكافحة الإرهاب في سوريا لا يزال على الطاولة، في حال إحياء العملية السياسية”، موضحا أن “واشنطن تريد من الحكومة السورية قبل ذلك إيقاف العمليات العسكرية في حلب”.
وتابع تونر “إذا توصلنا إلى ذلك، ستكون كل الإمكانيات على الطاولة، أي محاربة تنظيمي “النصرة” و”داعش” بشكل بناء وأكثر فعالية. ولكن ليس مع النظام السوري، بل مع روسيا”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي” قد اعتبر، في وقت سابق، إن تعليق واشنطن التعاون مع روسيا حول سوريا “قد لا يكون نهائيا”، داعيا موسكو إلى “إظهار حسن نية”، محملاً إياها المسؤولية عن “مقتل المدنيين” في حلب.