قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن على عناصر “جبهة النصرة” المتواجدين في مدينة حلب الانسحاب منها مباشرة ودون تأخير، مؤكدا أن المجتمعين في لوزان لم يتوصلوا إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى “وجود تقدم في بعض الملفات مع استمرار المباحثات في المستقبل حول كافة الملفات المطروحة”.
وأكد جاويش أوغلو خلال حديث له، يوم أمس السبت، أن “كافة الأطراف التي اجتمعت في مدينة لوزان السويسرية متفقة على ضرورة حل الأزمة السورية بالطرق السياسية”، داعياً في هذا الصدد إلى “الإعلان عن وقف لإطلاق النار يشمل عموم المناطق السورية”.
وانتهت محادثات لوزان للتسوية السورية التي انطلقت في سويسرا يوم أمس السبت، بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول إقليمية دون تقدم يذكر في ملف الهدنة ووقف الأعمال العدائية.
ولفت جاويش أوغلو إلى “ضرورة استئناف المحادثات المتوقفة بخصوص الأزمة السورية، من أجل الوصول إلى حل نهائي، وأن على النظام السوري والمعارضة المعتدلة طرح مبادراتهما للحل”.
وأشار الوزير التركي إلى أن “الأطراف المحاربة ضد تنظيم “داعش” في سوريا تحقق نجاحات ملموسة خلال الفترة الأخيرة”، مشيراً إلى “وجوب وقف الاشتباكات من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة”.
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت في وقت سابق إن أنقرة ستقدم في اجتماع لوزان حول سوريا خطة جديدة لتسوية الأزمة تتضمن تحقيق الهدنة وتعاون قوات التحالف الدولي وروسيا في مكافحة الإرهاب، كما تتضمن 6 بنود تشمل وقف إطلاق النار بين كافة الأطراف المتنازعة وبدء عملية إيصال مساعدات إنسانية بشكل عاجل ونشر مستشفيات ميدانية في مواقع بحاجة إلى ذلك.