قتلى وجرحى في هجوم انتحاري قرب مخيم الركبان

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب مالايقل عن 20 آخرين خلال هجوم انتحاري استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري الحر قرب مخيم الركبان للاجئين السوريين على الحدود السورية الأردنية.

المتحدث باسم قوات كتائب الشهيد أحمد العبدو التابعة للجيش السوري الحر، والتي تقاتل ضد تنظيم داعش الإرهابي، قال إن الهجوم استهدف جماعة “جيش العشائر” في منطقة غربي مخيم الركبان بالقرب من المشفى الميداني الوحيد.

فيما نقلت صحيفة “الغد” الأردنية عن مصادر أمنية أن الانفجار حصل داخل الأراضي السورية، مقللة إمكانية التعليق عليها أردنياً، وأكدت أن “ما جرى لم يشكل أي خطر أو تهديد على حدودنا”.

من جهته، قال “محمد العدنان” المسؤول الإعلامي في جيش أحرار العشائر لموقع “أخبار الآن” إن التفجير يهدف بالدرجة الأولى إلى قطع أي مساعدات تقدم للمخيم، وقد تزامنت العملية مع إدخال مواد صحية وكرافانات للمشفى الميداني بغية توسعته، وزيادة قدرته الإستيعابية، مضيفا أن التفجير سبقه اشتباك مع السيارة التي يقودها الانتحاري قبل وصولها لنقطة الحراسة مما أدى إلى انفجارها بالقرب من النقطة.

وتابع العدنان بأن سير العمليات العسكرية في المنطقة وخسائر التنظيم المتلاحقة جعله يعيش حالة تخبط غير طبيعية، وأن استهداف الحدود الأردنية سابقا، واستهداف نقطة حرس المشفى الميداني في العمق السوري هو خير دليل على ذلك، كما أن عانصر التنظيم عمدت منذ فترة إلى منع اللاجئين من الوصول للمخيم انطلاقاً من الأراضي التي يسيطر عليها.

جدير بالذكر أن مخيم الركبان يقع على الحدود الجنوبية الشرقية السورية، ويقطنه قرابة 75 ألف لاجئ سوري معظمهم من محافظات الرقة ودير الزور ودرعا، وكانت منطقة الركبان قد شهدت تفجيرا انتحاريا نهاية شهر حزيران/يونيو الماضي استهدف نقطة حراسة للجيش الأردني أسفر عن سقوط سبعة قتلى وعدد من الجرحى وهو ما دفع السلطات الأردنية إلى إغلاق الحدود السورية بشكل كامل.

تعليقات الفيسبوك