مارديني: لا عذر لأسماء الأسد في الوقوف مع قتلة الشعب السوري

قالت بهية مارديني، عضو الأمانة العامة في تيار الغد السوري، كان من المفروض على أسماء الأسد كزوجة وأم ألا تقبل أن تكون جزءا من الجرائم التي ترتكب في سوريا، وأن ترفض العنف والقصف وقتل الأطفال.

وأضافت “مارديني”، أسماء التي تربت في دولة ديمقراطية مثل بريطانيا كان عليها ألا تفضل السلطة والثروة والكرسي على حساب دم شعب. ومهما حاولت أن تكذب أو تتجمَّل في لقائها مع القناة الروسية فلا عذر لها في الوقوف مع قتل الشعب السوري.

وكانت أسماء الأسد قد أعلنت أنها رفضت كل العروض التي قدمت لها من أجل المغادرة مع أطفالها أو الهروب من سوريا مع “ضمانات مالية”.

وأوضحت في حديث مع قناة “روسيا 24″، تم نشر مقتطفات منه يوم أمس الثلاثاء، على أن ينشر كاملا في وقت لاحق اليوم، “لم أفكر أبدا في أن أكون في أي مكان آخر.. نعم عرض عليّ مغادرة سوريا أو بالأحرى الهرب من سوريا”.

وأشارت إلى أن العروض تضمنت “ضمانات بالسلامة والحماية لأطفالها بما في ذلك ضمانات مالية.. لكن الأمر لا يحتاج لعبقرية لمعرفة ما كان يسعى إليه هؤلاء الأشخاص فعليا.. لم يكن الامر يتعلق برفاهي أو رفاه أبنائي، لقد كانت محاولة متعمدة لزعزعة ثقة الشعب برئيسه”.

وعن الأوضاع في حلب،  لفتت الأسد إلى أن حلب تعاني “حالات نزوح وفقر وأمراض ومعاناة غير مسبوقة”، معتبرة أن من سخرية القدر أن تركز وسائل الإعلام الغربية على وضع النازحين والسكان المأساوي القابعين في المناطق الخاضعة للمسلحين، وتهمل معاناة النازحين إلى المناطق الأخرى في سوريا”.

تعليقات الفيسبوك