كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن بعض التقدم في الاتفاق والتفاهم الذي تم العمل عليه أثناء محادثات جنيف التي عقدت قبل أيام بشأن حلب بمشاركة مسؤولين من دول إقليمية دون أن تسفر عن نتائج ملموسة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إنه “لا يريد أن يكون متفائلا بشكل مفرط، ولكنه يأمل بتسوية القضايا التي لم تُحل خلال الأيام المقبلة”.
وكان مسؤولون من قوى دولية وإقليمية منها الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية قد أجروا محادثات يوم الأربعاء الماضي، في مدينة جنيف السويسرية بشأن الأوضاع في مدينة حلب، في حين لم تتلق إيران الدعوى لحضور المحادثات ولم تحضر أيضاً الأطراف السورية سواء معارضة أو نظام.
وكانت مدينة حلب قد شهدت أحداثا دموية من قصف ومعارك وعمليات عسكرية أسفرت عن سقوط الآلاف من الضحايا والمصابين، وسط إدانات دولية لما يجري في المدينة وتحميل موسكو المسؤولية عن ذلك، مادفع بالأخيرة إلى إطلاق هدنة إنسانية مدتها 11 ساعة دخلت حيز التنفيذ، يوم الخميس الماضي وتم تمديدها بعد ذلك لمدة 24 ساعة.