قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إن قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا ستواصل تقدمها نحو مدينة “الباب” التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي ضمن عمليات “درع الفرات”.
وأوضح أردوغان “يقولون لا تذهبوا إلى الباب.. نحن ملتزمون بذلك سنذهب إلى هناك.. يجب أن نقيم منطقة خالية من الإرهاب”، مضيفا أن “تركيا ستفعل كل ما يلزم مع شركائها في التحالف في مدينة “الرقة” لكنها لن تعمل مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري”.
هذا فيما أكد الجيش التركي، اليوم السبت، أنه استهدف 72 موقعا لتنظيم داعش و50 موقعا لمقاتلين أكراد في ريف حلب الشمالي خلال الساعات الأولى من صباح يوم أمس الجمعة.
وتواصل فصائل المعارضة السورية مدعومة بالجيش التركي عملياتها في ريف حلب الشمالي، والتي بدأت 24 آب/أغسطس الماضي، ضمن عملية أطلق عليها “درع الفرات” حيث تمكنت الفصائل من السيطرة على مدينة جرابلس بالكامل، بعد معارك مع تنظيم داعش، كما انتزعت عشرات القرى في جنوب غرب المدينة.
إلى ذلك رفضت قيادة الجيش التابع للنظام أي تواجد تركي في الأراضي السورية، واعتبرته “احتلالاً” يتطلب الرد عليه، فيما أرجعت سبب تصعيد استهداف النظام التركي في شمال حلب إلى نجاح جيش النظام على الأرض وانتزاع مناطق من المعارضة جنوب حلب.